04-25-2021, 05:28 PM | #31 |
| رد : السيرة النبوية الشريفة |
|
04-25-2021, 11:52 PM | #32 |
| رد : السيرة النبوية الشريفة |
|
04-26-2021, 04:11 PM | #33 |
| رد : السيرة النبوية الشريفة #هذا_الحبيب « ١٧ » السيرة النبوية العطرة (( حليمة السعدية ، الجزء الثاني )) ______________________________________ ______________________________________ اخذت حليمة النبي صلى الله عليه وسلم ، ورجعت الى رحلها تقول وكنت قد أتيت الى مكة على أتانِ [[ أي انثى الحمار ]] كانت هزيلة ضعيفة ، وكان معنا ناقة ، والله لقد جف ضرعها . فكانت تركب على هذه الحمارة وهم ذاهبون لمكة تقول حليمة :_ فكانوا يسبوقني ، وأتاني [[ انثى الحمار ]] التي ، أركبها لا تستطيع أن تلحق بهم !! فيقولون :_ يا حليمة ، يا حليمة قد أعييتي الركب [[ أي اسرعي قليلاً ، فقد تأخرنا ، جميعاً ، تعبنا منك ، بسبب سيرك البطيء ]] تقول حليمة :_ فلما أخذت محمد ، ورجعت به الى راحلتي ، عرضت عليه ثديي ، وما كان في صدري مايشبع إبني [[ عبدالله اخو النبي في الرضاعة ، كان لا يرتوي من حليب أمه حليمة ]] فلا ننام الليل من بكاءه فلما وضعت محمداً ، في حجري ، وعرضت عليه ، ثديي الأيمن ، فأهتز صدري وأنفجر فيه اللبن . فشرب حتى إرتوى {{صلى الله عليه وسلم }} ففرحت فأعطيته ، ثديي الآخر فلم يأخذه [[ وكأن الله عزوجل ، ألهمه أن له شريك في هذا اللبن ، فأخذ واحد وترك الآخر لأخوه عبدالله ، لإنه صلى الله عليه وسلم جاء بالعدل ، فإن لم يعدل محمد رسول الله ، فمن يعدل ؟؟ ]] تقول حليمة :_ فلم يأخذ الثاني طوال سنتين قالت :_ فوضعت ابني على الثاني ، فرضع وشبع . ____________________________________ ثم قام زوجي ابو كبشة ، الى الناقة [[ الناقة التي معهم ضرعها قد نشف ، ليس فيها حليب ]] فقام إليها وإذا ضرعها قد إمتلأ باللبن فقال أبا كبشة لحليمة :_ وهو يضحك من الفرح ، يا حليمة ألم أقل لك أن هذا الصبي بركة ؟؟ فحلبها وشربنا ونمنا بخير ليلة ____________________________________ في الصباح ، تجهز القوم للسفر ، ليعودوا لديارهم ، ديار بني سعد [[ المسافة من مكة ، لديار بني سعد ، حوالي 150 كم ، منطقة جبلية ومرتفعة عن سطح البحر ، جوها لطيف ]] {{ هناك صورة في التعليقات }} تقول حليمة :_ ركبت أتانِ [[ الحمارة ]] كانت لما تركب حليمة هذه الحمارة من كثر ماهي نحيفة ، تضرب أقدامها بعضها ببعض ، حتى جرحت تقول :_ فلما ركبت وحملت محمداً معي ، وإذا بها أنطلقت وكأنها تسابق الركب وصاحباتي يقولون :_ يا حليمة ، يا حليمة ، أتعبتينا في طريقنا الى مكة ، ونحن ننتظرك لتلحقي بنا والآن أتعبتينا ونحن نلحق بك أليست هذه أتانك [[ الحماره ]] التي أتيتي بها من ديارنا ؟؟ فترد عليهم حليمة :_ بلى هي يقولون لها :_ قولي لنا ، ماشأنها مالذي حل بها [[ أي ماقصتها ]] تقول :_ لا أدري فيقولون لها :_ فعلاً إن أمرها لعجيب [[ كانت ضعيفة جدا مالذي جعلها بهذه القوة ]] {{ ذلك ببركة نبيكم وحبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم }} ________________________________________ حتى أقتربوا من سوق عكاظ [[ كانت قبائل العرب ، تجتمع في هذا السوق للتجارة ، وتعرض بضاعتها ، وتبدأ كل قبيلة تلقي الشعر والقصائد بمدح قبائلهم ويتافخروا ، فيعكظ كل واحد على الآخر بالشعر ، أي يتفاخر ، لذلك كان هذا سبب تسميته سوق عكاظ ]] طبعاً كل منطقة تجارية ، من الذي يتواجد فيها دائماً ؟؟ {{ اليهود طبعاً ، فاليهود إذا بحثت عنهم ،تجدهم عند المال ، هم أهل المادة ، سياستهم مسك العصب الرئيسي للأقتصاد}} لما نظر أحبار اليهود ، لقافلة بني سعد قادمة من بعيد ، عرفوا أنها هذه القافلة تحمل رسول الله !!! كيف عرفوا ؟؟؟ ______________ #الأنوار_المحمدية ______________ _____________صلى الله عليه وسلم _______________ من واجبك نشر سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ يكتبُ لك في ميزان حسناتك يتبع بأذن الله …
|
|
04-26-2021, 04:12 PM | #34 |
| رد : السيرة النبوية الشريفة #هذا_الحبيب « ١٨ » السيرة النبوية العطرة (( حليمة السعدية ، الجزء الثالث )) ______________________________________ ______________________________________ فلما رأى احبار اليهود المتواجدين في سوق عكاظ ، قافلة بني سعد من بعيد وهي مُقبلة ، علِموا أنها تحمل ، رسول آخر الزمن وخاتم الأنبياء والمرسلين {{ صلى الله عليه وسلم}} فكيف عرف أحبار اليهود ؟؟ يوجد في كتبهم ، صفات نبي آخر الزمان من صفاته عندهم أنه {{ مظلل بالغمام ، صلى الله عليه وسلم }} ____________________________________ بني سعد قادمون نحوهم ، ومعهم حليمة تحمل رسول الله ، أحبار اليهود جالسين في سوق عكاظ فلما نظر الأحبار للقافلة ، تأتي من بعيد ، كان فوقها غمامة ، والسماء كُلها ، لا يوجد فيها غيمة ، إلا هذه الغيمة !! كانت إذا وقف الركب توقفت الغيمة فوقهم ، وإذا مشوا تمشي معهم !!! فنظر الأحبار الى بعضهم البعض ، مندهشين فقال أحدهم :_ وربِ موسى إن هذه القافلة تحمل أحمد !!! فأتفقوا على أن يعرضوا أنفسهم على القافلة ، على أنهم عرافين [[ تمثيلية يقومون بها على القافلة ، أنهم عرافين مايعرف عندنا اليوم فتاحين ، يقرأو الكف ، ويتنبأ بالمستقبل ويقرأ الفنجان ، فمن خلال هذه التمثيلية ، يستطيعون أن يعرفوا من خلالها ، على أحمد وله علاماته عندهم ]] فعرضوا أنفسهم ، على القافلة وكانوا أكثر من حبر فتهافت الناس عليهم ، حليمة السعدية ، أحبت مثل باقي النساء معها ، أن ترى ما هو سر هذا المولد الذي تحمله ، فقد أحست هي وزوجها ، ببركته صلى الله عليه وسلم وكان عندهم جهل في هذه الأمور . ________________________________________ فقالت حليمة لأحدهم :_ أُريد أن أُريك ، هذا المولود فقال لها الحبر :_ أين ولدك ؟؟ فعرضت عليهم النبي {{ صلى الله عليه وسلم }} فلما نظروا إليه ، وأخذوا يتفحصون صِفاته ، أرتسمت في وجوههم الدهشة ، وأخذوا ينظرون لبعضهم البعض ثم ينظرون الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا لها :_ ماهذه الحمرة في عينيه ؟!! {{ وكان في بياض عيونهِ صلى الله عليه وسلم ، حمرة لا تفارقه ، وهي نوع من أنواع الجمال ، عروق رقيقة حمراء في بياض عيونه }} فقالت حليمة :_ لا أدري هي في عينيه من ساعة ولادته !! فقالوا لها :_ أيتيمٌ هو ؟؟ هنا حليمة أحست بسؤالهم ودهشتهم ، بشيء غريب ، خوُّفها منهم فقالت حليمة :_ لا ، ليس يتيم ، وهذا أبوه ، وأشارت الى ابي كبشة فقال واحد من الأحبار اليهود للآخر :_ أتراه هو ؟؟ فأجابه الآخر :_ إي وربِ موسى وعيسى هو !!! قال تعالى {{ الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم }} ثم صرخ في الركب [[ أي بقبيلة بني سعد ، قوم حليمة ]] أيها الناس أقتلوا هذا الصبي ، فإنه إن بلغ مبلغ الرجال ليسفهن أحلامكم ،وليبدلنّ دينكم ، وليكفرنّ من مضى من آبائكم ، ويلٌّ للعرب ويلٌ للعرب .. فصرخت حليمة في وجهه وقالت :_ ويلٌ لك أنت ، أطلب لنفسك من يقتلك ، أما نحن فلا نقتل ولدنا !!!!! فقال الآخر :_ ألم تقل لك أنه ليس يتيم فقال له :_ نعم ، لوكان يتيماً ، لقتلته الآن فلما سمعت حليمة قولهم ، ضمته لصدرِها وهربت فيه بين الناس وأختفت عنهم ، وهي خائفة أن يكتشفوا أنه يتيم وتأكدت حليمة ، أن هذا الصبي تدور حوله أمور غير عادية . ____________________________________ تقول حليمة وصلنا إلى ديار بني سعد فما بقي بيت من ديار بني سعد إلا فاح منه ريح العود ، وكنا نلاحظ هذا الشيء كل يوم ، حتى كل ديار بني سعد لاحظت هذا الشيء .... {{ هناك صورة في التعليقات بيت حليمة }} _____________ الأنوار المحمدية ______________ ____________صلى الله عليه وسلم
|
|
04-26-2021, 05:13 PM | #35 |
| رد : السيرة النبوية الشريفة |
|
04-26-2021, 11:37 PM | #36 |
| رد : السيرة النبوية الشريفة |
|
04-27-2021, 04:52 PM | #37 |
| رد : السيرة النبوية الشريفة #هذا_الحبيب « ١٩ » السيرة النبوية العطرة (( حليمة السعدية ، الجزء الرابع )) __________________________________________ __________________________________________ تقول حليمة :_ وصلنا إلى ديار بني سعد ، فلم يبقى بيت في ديار بني سعد ، إلا فاح منه ريح العود كانت أرضنا عجفا [[ أي أصابها الجفاف من قلة الماء ، ناشفة ، لا يوجد ربيع في الارض ]] وكانت الأغنام ، تسرح وترجع هزيلة ، و لم يدخل في بطنها شيء من طعام وليس في ضرعها اللبن . _______________________________________ تقول حليمة :_ فلما قدمنا بمحمد ، أصبحت أغنامي تعود وقد شبعت ، وقد امتلأ ضرعها باللبن كنا نرى الخضرة في أفواهها ، وليس في أرضنا نبته [[ ترجع الأغنام ، وما يزال موجود أثر الاعشاب في فمها ، والارض قاحلة ليس فيها عرق أخضر ]] فيصرخ أصحاب الأغنام بالرعاة [[ الرعاة الذين يعملون عندهم ]] _ويحكم !!!! إسرحوا بالأغنام حيث تسرح أغنام حليمة ألا ترون أغنامهم !!! ترجع وقد شبعت والخضرة ، في أفواههم ألا تعلمون أين تسرح أغنام حليمة ؟؟!! فيقول الرعاة :_ والله إنا لنسرح معاً ، وترجع أغنامها معنا ولكن نرى أغنام حليمة ، لا ترفع رؤوسها عن الأرض ، وهي تأكل وتمضغ ، وليس في الأرض نبتة واحدة خضراء [[ أغنام حليمة ، تأكل من الارض ، الارض عبارة عن رمل وحجارة ، لا يوجد عشب ليُأكل ، والرعاة مستغربين ]] وذلك ببركته {{ صلى الله عليه وسلم }} ____________________________________ تقول حليمة :_ فكنا نحلب أغنامنا ، ولا نهمل أهلنا [[ عام جفاف ، بني سعد ليس عندهم حليب ، كانت حليمة ، ترسل لهم بالحليب الذي عندها ]] تقول :_ ففاض الخير كله ، على ديار بني سعد {{ ببركته صلى الله عليه وسلم }} __________________________________________ هنا الناس ، أصبحوا يتفألوا ، بهذا الصبي اليتيم فأصبحوا ، إذا مرض أحدهم أو أصابته عِلة تقول حليمة :_ يأتي إلينا يقول :_ أين محمد ؟؟ فيأخذ بيده الصغيرة ، ثم يضعها على المريض ، فيبرأ في حينه [[ على الفور ، يتعافى ]] وكذلك إذا أصاب بعيرهم أو شاة شيء من المرض يحملوا محمد ، يضعوه على ظهرها فتبراء بإذن الله _____________________________________ تقول حليمة :_ وأخذ محمد {{ صلى الله عليه وسلم }} يشب شباب ليس كشباب الصبي يشب في يوم ما يشب غيره في شهر[[ كان يكبر بسرعة صلى الله عليه وسلم ]] حتى إذا بلغ عمره عام ، وكأنه عامين فلما رأينا هذا الخير والبركة منه ، وقد أصبح عمره سنتين رغبت أنه يبقى عندي بعد السنتين [[ لأن مدة الرضاعة سنتين ]] وكنت قد وعدت ، أمه آمنة ، أن نرجعه لها بعد عامين ، فعزمت أن أرجعه لأمه وانا عندي نية في داخلي أن أرجع محمد معي ، بعدما أستأذن أمه ______________________________________ التي تروي الحديث {{ حليمة السعدية ، رضي الله عنها }} أسلمت وقد أدركت نزول الوحي ، وهي صحابية ، ولها رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أطال الله في عمرها حتى أنها ماتت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، ودفنت بالبقيع في المدينة المنورة ، بجانب عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ولأن حليمة صحابية يؤخذ بحديثها ، وكانوا الصحابة الكرام ينادونها {{ أم النبي }} ____________________________________ تقول رجعنا به إلى مكة فلما رأته أمه آمنة وجدّه عبد المطلب وكأنه غلام جفر [[والجفر الذي يبلغ من العمر أربع سنين ، عمره سنتين ، ولكن اعتقدوا عمره اربع سنين ]] تقول سرّو بحسن التربية ونموه السريع صلى الله عليه وسلم _______________ الأنوار المحمدية _______________ ______________صلى الله عليه وسلم __________
|
|
04-27-2021, 04:53 PM | #38 |
| رد : السيرة النبوية الشريفة #هذا_الحبيب « ٢٠ » السيرة النبوية العطرة (( حليمة السعدية ، الجزء الخامس )) ________________________________________ ________________________________________ تقول حليمة :_ رجعنا بهِ إلى مكة ، فأخذتُ أحدث آمنة وجدّه عبدالمطلب عن محبتنا له وحبهُ لنا . [[ تمهد لهم الحديث ، في محاولة منها ، لإقناعهم أن يرجع معها ، كم نُحب محمد وتعلقنا به ، وهو أيضا يحبنا ومتعلق بنا ]] هنا آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم ، فهمت من كلام حليمة أنها تريد أن ترجعه معها فقالت آمنة :_ ماشأنك يا حليمة ؟؟!! [[ يعني إلى أي شيء ، تريدين أن تصلي ، أدخلي بالموضوع]] فسكتت حليمة ثم رفعت رأسها بخجل وقالت :_ أحببناه يا آمنة !!! _ولا نتحمل فراقه ، وإنا رأينا البركة فيه ، وإنا نُحب أن يبقى عندنا عامين آخرين نأمن عليه من وباء مكة [[وفعلاً في ذلك الوقت بدأت تظهر أمراض بمكة ، بعد هلاك جيش أبرهة ، في حادثة الفيل ، واجساد جنوده التي تعفنت ]] وظلت حليمة تقنع آمنة ، فمازالت تحدثها وتقنعها ، حتى وافقت آمنة ثم قالت آمنة :_ يا حليمة ألا أخبرك عن ولدي هذا ؟؟ [[ أي هل احدثك عن ولدي اشياء لا تعرفيها ]] يا حليمة ، إحرصي عليه فإن لإبني هذا شأن [[ وأخذت تحدثها ، عن حمله و ولادته ، وكيف نزل ساجداً ، وعن النُور الذي خرج منه ]] إحرصي عليه يا حليمة . _______________________________________ رجعت حليمة وأخذت النبي {{ صلى الله عليه وسلم }} معها إلى ديار بني سعد ، ليقيم عند حليمة عامين آخرين معها في بني سعد . تقول حليمة :_ ونحن في طريقنا ، مررنا بركب من الحبشة ، وفيهم أهل الكتاب [[ قافلة من الحبشة ، فيهم من اهل الكتاب الذين على دين سيدنا عيسى عليه السلام ، النصارى ، والحبشة كان منتشر فيها النصارى ]] تقول حليمة :_ فعرضت الصبي عليهم بغيت ، أن أتأكد وأتعرف [[ حليمة رضي الله عنها ، كان عقلها مشغول بالتفكير ، مالسر الذي يحمله هذا الصبي ، وخاصة ما رأته من بركته ، وحديث أمه آمنة عنه ، فأحبت أن تعرف من أهل الكتاب الرهبان لان عندهم علم من الكتاب ]] تقول :_ فعرضته على راهب فيهم فقلت له :_ ألا ترى ولدي هذا ؟؟!! قال الراهب :_ مابه ؟؟ قلت له :_ إن له أمور غريبة ، أنظر إلى حمرة عينيه هذه !!! قالت فنظر فيه الراهب وأخذ يتفحصه فقال متعجباً :_ ما هذه الحمرة أيشتكي شيء في عينيه ؟ فقلت له :_ لا هي ترافقه منذ ولادته !! ثم نظر إليه ، واستمر في تفحصه ثم قال :_ما اسمه ؟ قلت له :_ {{ محمد }} فقال وهو مندهش :_ هل ولد يتيماً ؟؟!!! تقول حليمة :_ فأحببت أن أصدقه الحديث قلت له :_ نعم قد ولد يتيماً تقول فأخذ الصبي يقبلّه وقال لمن معه إي وربِ عيسى ، إي وربِ عيسى ، إنه نبي !! فأقبل من معه مسرعين ، وأمسكوا الصبي ، ثم أخذوا يقبلوا رأسه ، ويضموه الى صدرهم ثم قالوا لها :_ لنأخذن هذا الغلام، فلنذهبن به إلى ملكنا وبلدنا ، فإن هذا الغلام كائن لنا وله شأن، نحن نعرف أمره [[ اصبحوا يتحايلون على حليمة ، يريدون أن يأخذوه معهم الى ملك الحبشة ، فلقد عرفوا أمره ، وإنه نبي آخر الزمان ]] تقول حليمة :_ فلم أكد انفلت به منهم [[ يعني ما صدقت أخذه منهم وامشي ]] ________________________________________ هل لاحظتم النصارى ، ما كان منهم خوف على الرسول من القتل ....... أما اليهود فهم أهل الأذية والقتل والغدر في الارض ، قال تعالى {{ لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ، ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى }} يتبع (( حادثة شق الصدر كاملة ، في بوست طويل )) _______________ #الأنوار_المحمدية ______________ ______________ صلى الله عليه وسلم ______________ من واجبك نشر سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ يكتبُ لك في ميزان حسناتك يتبع بأذن الله …
|
|
04-27-2021, 05:18 PM | #39 |
| رد : السيرة النبوية الشريفة |
|
04-28-2021, 03:30 AM | #40 |
| رد : السيرة النبوية الشريفة #هذا_الحبيب « ٢١ » السيرة النبوية العطرة (( حادثة شق الصدر ، كاملة )) واعذروني على الإطالة ________________________________________ تقول حليمة رضي الله عنها :_ رجعنا إلى ديار بني سعد ومعي {{ محمد }} صلى الله عليه وسلم وأخذ يشب شبابه مع إخوته في الرضاعة بعدما فطمته عن الرضاعة {{ هنا نبدأ بالسيرة ، و أول نطقه وكلامه، صلى الله عليه وسلم }} _________________________________________ تقول حليمة :_ نطق مبكراً ، وكان أفصح الصبيان بالنطق والكلام . تقول :_ جاء محمد {{ صلى الله عليه وسلم }} في يوم من الأيام فقال لي :_ يا أماه مالي لا أرى إخوتي في النهار ؟ فقلت له :_ يا بني ، إنا لنا أغنام يسرحون بها ، إلى الليل . فقال :_ إني أحب أن أراهم في النهار في اليوم الثاني ، أراد اخوته الخروج ، لرعاية الأغنام فقال لها :_ يا أماه ، هل تأذني لي أن أرعى الغنم معهم ؟؟ فقلت له :_ يا بني ، أنت صغير !! فقال إخوته :_ يا أماه يا أماه ، دعي محمد يسرح معنا ، نحن نرعاه ، لا تخافي عليه سنعتني به [[ إخوته من حليمة هم ، الشيماء ، وعبدالله ، وانيسة ، وكانت الشيماء دائما تلاعب النبي وتقوم برعايته مع أمها وتحبه ، وعندما تبحث عنه حليمة تجده مع الشيماء تلاعبه وهي تنشد له الشعر هذا أخٌ لي لم تلدهُ أمي .. وليسَ من نسلِ أبي وعمي ويكون حولها يضحك ويلعب ، صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عن الشيماء ، فقد اسلمت وكانوا يسموها ايضا ام النبي ]] فخرج معهم ، وكان لم يُكمل السنة الثالثة من عمره ، صلى الله عليه وسلم فأصبح يخرج ويسرح معهم بالأغنام ، حتى أصبح لا يفارق اخوته ، فلما كاد أن يتم الرابعة من عمره [[ يعني إلا شهرين أو ثلاثة ]] ___________________________________________ تقول حليمة :_ وفي يوم من الأيام ، خرج معهم كعادته فما أن إنتصف النهار حتى جاء إبني عبد الله ومعه أخ له وعدد من الصبية يركضون ويصرخون يا أمااااه يا أمااااه ، أدركي أخي القرشي ، فلا أراكي تدركينه [[ بمعنى يا تلحقيه يا لا ]] تقول حليمة :_ ففزعت وقمت أنا وأبوه بسرعة و قلنا :_مالخبر ما بال محمد ؟!! قالوا :_ ونحن بين الأغنام ، جاء إلينا رجلان ، طوال القامة ، عليهم ثياب بيض ، أخذوا محمداً من بيننا ، ثم صعدوا به أعلى الجبل ، فلحقناهم ماذا تريدون منه ، أتركوه ، إنه ليس منا أتركوه ، إنه قرشي إبن سيد مكة ، فلم ينطقوا بأي كلمة ، ولم نستطيع اللحاق بهم ورأيناهم من بعيد قد أضجعاه في طشت معهم ، وأخذوا يشقوا بطنه تقول حليمة :_ فأنطلقت انا وابوه بسرعة مفزوعين واخذت تصيح حليمة بأعلى صوتها وتقول :_ وااا ضعيفاه ، يا وحيداه ، يا يتيماه ______________________________________ فلما وصلت حليمة وزوجها ، نظروا الى الجبل تقول :_ فرأيناه جالس على قمة الجبل ، منتقع لونه أصفر ، ينظر الى السماء تقول :_ فأنطلقت نحوه مسرعة ، ثم أحتنضته وقبلته ، ثم احتضنه ابوه قلت يا بني :_ مالذي جرى لك ، أخبرني ؟! قال :_ إني بخير ، بينما أنا بين إخوتي أقبل إلينا رجلان عليهم ثياب بيض فأخذاني من بين الصبية قال أحدهم للآخر .. أهو؟ فقال له :_ هو ثم وضعاني في شيء معهما بكل لطف ثم شق أحدهما من صدري إلى منتهى عانتي وأنا أنظر إليه لم أجد لذلك مساً [[ يعني لايوجد وجع وألم ]] وأخرج أحشائي ثم أخرج منها شيء لا أعرفه ثم غسلها بالثلج ، ثم أعادها مكانها فقال له صاحبه :_ قد قُمت بما وكّل إليك فتنحى [[ بمعنى أنها انتهت مهمتك ، التي قد وكلت بها ]] ثم جاء الآخر فوضع يدهُ على صدري ومسح عليه فرجع صدري وإلتحم وكشف لهم عن بطنه أي انظروا .. فلما نظروا رأوا مثل جرح وكأنه ملتحم جديد ثم قال لصاحبه :_ زنه بعشرة من قومه [[ أي ضع الميزان و أوزنه]] فوضعوني في شيء ووضعوا عشرة رجال في شيء آخر [[يعني مثل الميزان الكفتين ]] فوزنتهم فقال له :_ زنه بمئة فوضعوا مئة رجل فرجحتهم وطاش الميزان [[ في لغتنا اليوم ، طبش الميزان ]] قال :_ زنه بمئة ألف فوضعوا مئة ألف في كفة ، فلما وضعوني في الاخرى ، فرجح الميزان ، وتتطاير الرجال في السماء ، فرأيتهم كأنهم يتساقطون عليّ فقال له :_ دعه ، فوالله لو وزنته بأهل الأرض لرجحهم جميعا ً ثم قالوا :_ لا تخف يا {{ حبيب الله }} فإنك لو تعلم ما يراد منك لقرة عينك ثم ضموني لصدرهم وقبلوني .. ثم طاروا في السماء وها أنا أنظر إليهم يا امي فلن يعودوا [[ هذا حديث صبي عمره 4 سنين ، سبحانك يارب _________________________ |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السيرة , الشريفة , النبوية |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | المنتدى | المشاركات | آخر مشاركة |
لصوص الحجرة النبوية الشريفة بالمدينة المنورة | حضرمي | حريب بيحان الأرض والإنسان | 0 | 02-11-2020 05:16 AM |
السيرة النبوية في حلقات | يمني | الخيمة الرمضانية | 50 | 06-23-2016 10:53 PM |
السيرة النبوية على صاحبها افظل الصلاة والسلام على شكل حلقات مختصره وممتعه | ابـونـايـــف | الاسلام ديننا و حياتنا | 47 | 05-10-2014 12:36 AM |
السيرة النبوية لأبن هشام .. سيرة رسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه | بيحان | الاسلام ديننا و حياتنا | 7 | 10-13-2011 11:07 AM |
اهمية دراسة السيرة النبوية ومعرفتها | بيحان | الاسلام ديننا و حياتنا | 2 | 10-13-2011 10:58 AM |