من مأرب إلى طشقند

03-10-2013, 01:14 AM

‏(‏ 30 )
ثلاثة مطارات فقط تفصلهم عن مطار صنعاء . الذي يدركون جيدا أن بينه وبينهم آلاف الأميال . . ، وثقتهم في الأيام القليلة القادمة تجعلهم دائما يكثرون من الدعاء والرجاء ، وتعليق آمالهم بعدالة السماء . . ، والمحطة الثانية في طشقند هي التي يحسبون لها ألف حساب . . فربما أن تكون السفارة قد وصلت إلى هناك . . ، وربما يتمكن الجاني من اختلاق الأعذار والمبررات ، وتلفيق القصص والحكايات أمام الجهات المختصة في طشقند للتعاطف معه وإطلاق سراحه . . ، وربما يتمكن من الهرب ، وحتى لو هرب من بين أيديهم . . فماذا ياترى سيفعلون ؟!!
كان هناك إحساس يخامر البعض منهم بأن مرحلة العودة بالجاني أكثر تعقيدا من مرحلة اللحاق به التي قطعوها حتى الآن .
في اليوم المحدد لمغادرتهم . نهضوا مبكرين ، وأخذوا في جمع حقائبهم وحاجياتهم بحرص شديد . . لقد كانوا حريصين بشكل دائم ألا يتركوا أي أثر وراءهم . . ، وكان أول عمال قام به أحمد شقمان هو الاتصال بالضباط الأوزبكيين الذين كانوا حينها جاهزين للتحرك . . ، ثم تم الإتفاق على التحرك في مجموعتين . . حيث يتحرك محمدبن صالح واحمد شقمان إلى إدارة الشرطة للقاء الضباط واصطحاب الجاني معهم . . فيما يتحرك محمد عبدالعزيز وناصربن زايد وعلي بن عبود إلى المطار مباشرة ومعهم الحقائب .
سارت الأمور كما تم التخطيط لها ، ووصل الجاني إلى المطار بصحبة الضابط المرافق له ، ولم يتركهم الضابط المكلف بالقضية إلا وهم في الطائرة __كما وعدهم __ وكان القيد الحديدي يجمع يدي الضابط المرافق والجاني .
أقلعت الطائرة من مطار بخارى ، وأعينهم جميعا مركزة على الجاني . . يلفت انتباههم أي تصرف منه . . ، وتثير أعصابهم نظراته . . ، ويضعون لحركاته أكثر من تفسير واحتمال . . ، وطوال الرحلة كانت ألسنتهم تلهج بالدعاء والرجاء لله أن يسهل لهم رحلة العودة . . ، ولم يجد ناصر بن زايد وعلي بن عبود أي مجال لإطلاق نكاتهم وأحاديثهم الساخرة خلال هذه الرحلة .
في الصباح الباكر هبطت الطائرة في مطار طشقند . . ، ورغم أن الجو كان صحوا وجميلا . فإنه لم يلفت انتباههم . . ، وكانت المشكلة التي تواجههم هي الإنتظار حتى يحين موعد إقلاع الطائرة المغادرة إلى الشارقة الذي من المقرر أن يتم بعد ست ساعات من وصولهم . . ، ولم يتمكن محمد عبدالعزيز من معرفة سبب القلق الذي داهمه فجأة فور وصولهم إلى مطار طشقند . . سوى أن إحساسه أو حاسته السادسة __ كما يقال __ كانت تتوقع حدوث شئ ما ليس في صالحهم . . ، وكان هذا الإحساس دافعا له لزيادة الدعاء ، وربط الآمال بالسماء .
لقد كانوا يدركون أن منظرهم سيكون غريبا . وهم يصطحبون معهم رجلين يجمع بين يديهما قيد واحد ، وإن كان أحدهما يرتدي ملابس الشرطة . . ، وبالتالي فإن نظرات الناس وتساؤلات مسؤولي وموظفي الحدود والجوازات والجمارك ستنهال عليهم من كل جانب .
استوقفهم موظف الجوازات ، وأخذ جوازات سفرهم ، ودخل بها إلى المكتب ، وعاد إليهم بدونها . . مشيرا إلى أن هناك إشكالية تتعلق بهم ، وأضاف أن عليهم مراجعة الضابط الموجود داخل المكتب .
كاد هذا التصرف يثيرهم ويستفزهم . . لولا إشارة من محمد عبدالعزيز لهم بأن يحتفظوا بهدوء أعصابهم لأن المكان الذي هم فيه . . والشخص الذي هم عائدون به . . لا يسمح لهم بإحداث أي إثارة . . ، ودخل إلى المكتب هو واحمد شقمان . . ، وأخبرهم الضابط أن الإشكالية تتعلق بأنهم لم يسجلوا جوازات سفرهم عندمغادرتهم طشقند متوجهين إلى بخارى عند وصولهم من موسكو . . ، ومع أنهم لم يفهموا حتى الآن ماهي المخالفة التي ارتكبوها . إلا أن محمد عبدالعزيز أبدى استعداده بدفع أي غرامة مالية تترتب على تلك المخالفة . . ، وخرج الضابط من مكتبه للتأكد من عدد أفراد المجموعة . . وفي هذه اللحظات ورغم الهدوء الذي لوحظ على الجاني منذ إخراجه من سجن إدارة الشرطة في بخارى ، وحتى وصولهم طشقند . . . فقد تمكن __ بعد أن أدرك أن هناك إشكالية تتعلق بأفراد المجموعة __ أن يلفت انتباه الضابط إلى أن حريته مقيدة . . ، وكان له ما أراد بالفعل . فما إن رأى الضابط القيد اليدوي حتى احتفظ بجوازات سفرهم في يده من جديد رافضا تسليمها بحجة أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بالشخص الذي معهم .
كان موقف الضابط المرافق لهم من بخارى سلبيا في نظرهم لأنه قد حاول التفاهم مع ضابط الجوازات . . ، وعندما لم يتجاوب معه . أخبره أن مهمته تنتهي هنا في طشقند ، وسوف يأخذ القيد اليدوي ويعود به إلى بخارى حسب الأوامر التي لديه . . ، وكانت الطامة الكبرى بالفعل بالنسبة لأفراد المجموعة هي عندما طلب ضابط الجوازات من الضابط المرافق للجاني __ والذي كان أقل رتبة منه __ أن يفك القيد اليدوي ، ويترك الرجل طليقا . . . ،
في هذه اللحظات كان محمد عبدالعزيز على وشك أن يفقد أعصابه ، وبدأ يفكر بعمل شئ ما كان يدرك مسبقا بأنه سيندم عليه . . يكاد المرء بالفعل في لحظة معينة يتصرف تصرف يندم عليه بعد ذلك . . وقليل جدا من الناس تكون لديهم القدرة على ضبط أعصابهم في تلك اللحظة ، وهذه هي المسافة الفاصلة بين الحليم والأحمق .
كان تبادل النظرات بين أفراد المجموعة كفيلا بضبط الأعصاب ، والبحث عن البدائل الممكنة للخروج من هذا المأزق المفاجئ ، وكان عليهم أن يعملوا في عدة اتجاهات ، وبشكل سريع ، وفي آن واحد .
أحمد شقمان تمكن من إقناع الضابط المرافق لهم بعدم فك القيد اليدوي ، ومحمد بن صالح يحاول التحدث مع ضابط الجوازات ، ولايفهم أحدهما الآخر مما يضطر محمد إلى عرض بعض الأوراق والمذكرات عليه مستخدما لغة الإشارة . . ، ومحمد عبدالعزيز ينظر إلى الضابط ويبتسم له ابتسامة مصطنعة . . ، وبقية أفراد المجموعة متحلقين حولهم .
بدأ الأمل يعود إليهم تدريجيا . عندما فهموا من ضابط الجوازات أن المطلوب منهم دفع غرامات مالية أخرى بسبب أن الجاني قد تجاوز الإقامة الممنوحة له داخل البلاد ، وغرامات مالية أخرى لم يفهموا سببها . . لكنهم كانوا على استعداد لدفع كل مايطلب منهم حتى لو كلف ذلك دفع كل ما بحوزتهم من نقود . . ، وحتى عندما أشترط الضابط شرطه الأخير . وهو أن ينتظروا حتى يغادر جميع المسافرين ، وأن يكونوا آخر من يركب الطائرة . . . فقد وافقوا مباشرة وألسنتهم تتمتم بالدعاء في لحظات اعتبروها أصعب ماواجهوه طوال رحلتهم . وأكثرها إحراجا لهم وحرقا لأعصابهم .
غادر أفراد المجموعة صالة المطار متجهين إلى الطائرة والجاني معهم . . ، وما إن استقروا جميعا في مقاعدهم حتى بادر الضابط المرافق لهم إلى فك القيد الحديدي من يد الجاني وودعهم وغادر الطائرة في نفس اللحظة التي أعلن فيها عن إغلاق الأبواب وربط الأحزمة . . ، وأقلعت الطائرة متجهة إلى مطار الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة في الساعة الثانية والنصف ظهرا بتوقيت العاصمة الأوزبكية طشقند .
استغرقت الرحلة أربع ساعات . كان علي بن عبود خلالها قد كلف بالجلوس إلى جوار الجاني وملاصقته . وعدم مفارقته لحظة واحدة بعد أن أصبح طليقا بدون القيد اليدوي .
حاول محمد عبدالعزيز أن يتحدث مع الجاني خلال الرحلة ، ويستوضح منه بعض الأمور المتعلقة بالقضية . . ، وعندما أدرك أن الجاني يستوعب بشكل واضح __ وإن كان لم يفصح حتى الآن عن شئ __ كل ماقام به ، وماهو واقع فيه حاليا ، ومن هم هؤلاء الذين لحقوا به إلى هنا فضل أن يصمت خوفا من أن يطرح الجاني شيئا في غير المكان والزمان المناسبين . . ، وباعتبار أنه يجب أن لايدلي بأي حديث إلا أمام الجهات المختصة ليكون كلامه حجة عليه .
هبطت الطائرة في مطار الشارقة ، وكان في استقبالهم هناك ثلاثة من أصحابهم المقيمين في دولة الإمارات ، ومجموعة من أبناء القبائل المجاورة لهم من مأرب وشبوه كانوا قد علموا بهم وجاءوا لاستقبالهم .
كانت الشارقة بالنسبة لهم محطة عبور فقط يتم بعدها انتقالهم إلى الطائرة اليمنية القادمة من الهند ، والمتجهة إلى صنعاء . . ، وكان أصحابهم محمدبن فيصل وعوض بن صالح وقائد بن ناجي المقيمن في دولة الإمارات قد جهزوا كل شئ ابتداء من الترتيب مع الجهات الأمنية والرسمية في مطار الشارقة . . وانتهاء بتأكيد الحجز وشراء تذاكر السفر ، ووصلت الطائرة اليمنية من الهند ، ولم تمكث طويلا في مطار الشارقة .
حيث أقلعت باتجاه مطار صنعاء لتصل في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل . . ، ومع أن موعد وصول الطائرة كان متأخرا إلا أن أفراد المجموعة فوجئوا بوجود عدد كبير من أبناء مأرب في استقبالهم . . وعند سلم الطائرة كان في استقبالهم كذلك محافظ مأرب وأعضاء مجلس الشورى عن المحافظة ، وعدد من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية . . . مما جعلهم ينظرون إلى ماقاموا به نظرة فخر واعتزاز فيما أخذ محمد عبدالعزيز __ كعادته __ ينظر إلى السماء ويحمد الله الذي سهل لهم تنفيذ هذه المهمة .
كان أصحابهم من الأشراف ، ومن أفراد المجموعة السابقة قد أعدوا كل شئ بعناية . . ، وفور وصول الجاني إلى المطار كان ضمن المستقبلين رئيس نيابة المحافظة ، والسيارة الخاصة بنقل السجناء . . ، وتم ربط يد الجاني بقيد يدوي مع علي بن عبود الذي رافقه هو واحمد شقمان على سيارة النيابة الخاصة بالسجناء . . ، وتحركوا جميعا في موكب مهيب إلى مأرب التي استقبلوا فيها استقبالا جعل ليلها يتحول إلى نهار . . ، وتم إيداع الجاني السجن المركزي بمأرب تحت إشراف النيابة العامة . . ، وتوجه أفراد المجموعة إلى منازلهم بعد غياب عنها استغرق مايقرب من ثلاثة اشهر تمكنوا خلالها من إعادة الجاني إلى مأرب . >>

03-12-2013, 01:02 AM

ذيب الغداري لك كل الشكر والتقدير على اختيار هذة الملحمة البطولية وتسطيرها على صفحات منتديات حريب بيحان

03-17-2013, 04:49 AM

( 31 )
استغرقت إجراءات التحقيق مع الجاني في الأمن والنيابة العامة ، ومن ثم محاكمته ما يقرب من مائة وستين يوما . . . كان خلالها الأشراف يعملون كخلية نحل . . يتابعون سير إجراءات التقاضي ، ويجمعون الأدلة ويأتون بالشهود ، ويحضرون جميع جلسات التحقيق والمحاكمة بهدوء أعصاب لامثيل له . كان الجاني في بداية جلسات التحقيق قد أنكر كل شئ . . ، واستطاع أن يختلق حكاية جعلت صالح بن عبدالله ومحسن بن عبود ضحايا مجموعة من قطاع الطرق . . ، ولم يكن يدرك أن كل شئ يمكن إعادته إلى مكانه الصحيح إلا الكلام . . . لقد كان يكذب ، وكان كل من حوله يدركون جيدا أنه يكذب . . وعزز هذا الكذب لديهم من خطورته . لأن الكذب لايقع من المرء مصادفة ، وليس خطأ ولا هفوة إنها صفة تدل على خلق مشين له جذور .
كانت الأدلة والشواهد التي عرضت على الجاني كفيلة بأن تجعله يتراجع عن أقواله الكاذبة ويعترف بكل شئ . . ، وقد وصل إلى حد الانهيار الفعلي عندما شاهد علبة السجائر الخاصة بمحسن بن عبود وجنبيته . . ، ثم الناظور المقرب ، ومواجهة الشهود . . حيث تمكن الأشراف من إحضار كل من له علاقة بالموضوع . . مشتري السيارة . . الوسيط . . الذين استأجر الجاني سياراتهم . . الذين تردد على منازلهم . . الذين ساعدوه في الحصول على بطاقة الهوية المزيفة . . . . ، ولم يتبق لدى رجال القضاء أي شك أو ريب من أن الجاني هو الذي ارتكب جريمة قتل كلا من صالح بن عبدالله ومحسن بن عبود بدافع الانتقام من الأوضاع التي وصل إليها .
ذهبت هند مع عمها إلى الميدان العام في المدينة . بعد أن طلب منها أن تأتي معه __ على غير عادته __ ، وفي الميدان العام كان هناك حشد كبير من الناس . بعضهم تعرفهم هند ، والأغلبية منهم لاتعرفهم ، وهي ممسكة بيد عمها . تحاول الإطلال برأسها بصعوبة من بين الصفوف لترى ما سبب هذا الحشد ، ورأت رجلا جالسا على الأرض وحولة عدد من الجنود . . وآخر يرتدي زيا مميزا ، ويقرأ ورقة في يده . . . ، ونظرت هند إلى وجه الرجل الجالس على الأرض فبدا مألوفا لديها وكأنها قد رأته من قبل . . ، وعادت بشريط تفكيرها إلى الوراء تبحث عنه في ذاكرتها . . ، وأدركت بعد حين أنه هو نفسه الذي جاء مع والدها صالح بن عبدالله ذات مساء ، وبات في منزلهم ، ثم تحركا في الصباح معا ، وبينما عاد الأمل إليها بعودة والدها . . أغمض الرجل عينيه .
لم تفزع هند من المشهد الذي حدث بعد ذلك .. الأعدام رمي بالرصاص حتى الموت . . ، وانفض الجمع ، وعادت هند مع عمها إلى المنزل لتروي لأمها ما حدث . . . وتنتظر عودة أبيها . . .!!

04-12-2013, 02:01 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكتاب موجود في دار الثقافه معرض الكتاب _صنعاء_ش التحرير_
اسم الكتاب: من مأرب إلى طشقند_للكاتب الاستاذ جلال بن علي الرويشان

04-12-2013, 02:21 AM

ذيب الغداري
تسلم على المعلومه وان شاء الله ان نستطيع ان نحصل
على نسخه من الكتاب للاحتفاظ بها

04-21-2013, 05:13 AM

يامرحبا ماالطير بالريش حامي*
اعداد مالاحت بروق المخاييل*
واعداد سير مذربات السنامي*
لادرهمت شيب الغوارب وهن حيل*
ترحيب بلي خصنا بالسلامي*
ردو السلام وبلغوه المراسيل*
فيه الخزامى والزهر والبشامي*
من يمكم ياهل العرابا المباهيل*
قحطان غالين النسب والاسامي*
شجعان لهم عادات جيل وراء جيل*
أخوك يابنت القروم الحشامي *
جاه الآجل ولامن الموت تأجيل *
وحنا خوانه ماهنانا المنامي*
عليه محزونين مانرقد الليل*
جبنا غريمه نسحبه بالخطامي*
من روسي من دون رخصه وترحيل*
ملجمينه بالسلاسل لجامي*
وعاداتنا نؤخذ بثأر المقاتيل*
يشهد لنا جبري ودهمي ويامي *
ورجال حاشد والكرب والمناهيل*
قبايل عددها مثل الجراد التهامي*
وقوف تشهد يوم ربعي مقابيل*
القاع ضاقت والطرق والخيامي*
يوم اقبلو فوق الطقوم المعاجيل*
حنا قريش اهل السيوف القدامي*
اهل الفرنجييات ركابت الخيل*
واليأ التزمنا للغريم التزامي*
نسقيه من كأس الردا شربت الويل*
واليا لحقنا الجيش يوم الصدامي*
نروي حديد المرهفات المصاقيل*
وصلاة ربي عند مسك الختامي*
على الرسول اللي يناديه جبريل*

10-18-2013, 02:18 AM

ﻣﻄﻠﻊ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ :
ﺍﺑﻴـــــﻚ ﻳﺎﻓــــــﺮﺩﺍﻥ ﺗــﻮﺩﻱﺳــﻼﻣــﻲ = ﻻ ﺧـــﻮﺍﻥ ﺍﻟــﻲ ﻳﻤـﻜـﻢ ﺳﻌـــﺮ ﻃﻮﻳـــﻞ
ﻟﺸــــﺮﺍﻑ ﺍﻟــﻰ ﻣﺜــﻞ ﺍﻟﺠﺒــﺎﻝﺍﻟــﺰﻭﺍﻣــﻲ = ﻣــﻦ ﻃﻴﺒــﻬﻢ ﻣـﺎﻳﻤــﺪﻭﻥ ﺑﺎﻟﻘـﻠﻴــﻞ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺼـــﺮﻫــﻢ ﻋﻠــﻰ ﺫﺍﺍﻟﺤــــــﺮﺍﻣــﻰ = ﺍﻟــﻰ ﻗﺘـــﻞﺍﺧـــﻮﻧــﺎ ﺗـﺎﻟــﻰ ﺍﻟﻠﻴــﻞ
ﻭﻟﺒــﻮ ﺭﺍﻳـــﻪ ﻋﻠﻲ ﺗﺜـﻨـــﻲ ﺳـــــﻼﻣـــــﻰ = ﻭﺍﺛﻨــــﻪ ﻋﻠﻰﺑـﻨـﺖ ﺭﻓــﺎﻉ ﺍﻟﺸــﻠﻴــﻞ
ﻭﺩﻣــﻮﻉ ﻋﻴـﻨـــﻲ ﻣﺜــﻞ ﻭﺑـــﻞﺍﻟﻐﻴــﺎﻣـــﻰ = ﻋﻠـــﻰ ﺍﻟـــﻰ ﺭﺍﺡ ﻗـــﺪﻩ ﺗـﺤــﺖ ﺍﻟﻨﺜﻴــﻴﻞ

10-18-2013, 04:33 AM

ماقصرت يالذهب على بدع القحطانية_ بيض الله وجهك

10-18-2013, 06:07 AM

بيض الله وجيهكم جميعاً على القصه وعلى البدع والجواب

10-25-2013, 04:21 AM

و وجهك ابيض ياعناد القصة تستاهل النشر لأنها رائعه وشيقه وفيها نوع من الغرابه الا انها حقيقه بجميع فصولها رغم انا شاهدتها على الحقيقه.

قصيده تستحق المشاهده متعلقه بالقصه على هذا الرابط
http://www.hreeb-bihan.com/vb/showth...t=18110&page=6

Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)

الإهداءات