منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,288
عدد  مرات الظهور : 29,727,568

عدد مرات النقر : 4,133
عدد  مرات الظهور : 73,747,925
عدد  مرات الظهور : 69,463,894
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,316
عدد  مرات الظهور : 73,748,727مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,954
عدد  مرات الظهور : 69,964,654
آخر 10 مشاركات
صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2389 - المشاهدات : 170527 - الوقت: 09:06 AM - التاريخ: 05-02-2024)           »          بيت شعر تهديه لمن يعز عليك (( (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1317 - المشاهدات : 111971 - الوقت: 01:56 AM - التاريخ: 05-02-2024)           »          ماذا ستكتب على جدران (منتديات حريب بيحان) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3180 - المشاهدات : 234580 - الوقت: 05:17 AM - التاريخ: 05-01-2024)           »          تحدي المليوووون رد ،، (الكاتـب : - المشاركات : 2051 - المشاهدات : 123990 - الوقت: 05:15 AM - التاريخ: 05-01-2024)           »          تعزية للاخ يمني بوفاة اخيه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 6 - المشاهدات : 117 - الوقت: 09:46 PM - التاريخ: 04-22-2024)           »          قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 74 - الوقت: 05:34 AM - التاريخ: 04-20-2024)           »          الاذكار اليوميه في الصباح والمساء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 542 - المشاهدات : 33985 - الوقت: 08:30 PM - التاريخ: 04-19-2024)           »          عيدكم مبارك ،، (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 92 - الوقت: 08:45 AM - التاريخ: 04-10-2024)           »          ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 1014 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 83 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)


الإهداءات




شـاعر وقصيده


الرد على الموضوع
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 02-26-2017, 10:47 PM   #31
[" مشرف سابقاً "]


صديق الكل غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1394
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 07-29-2018 (11:06 PM)
 المشاركات : 1,765 [ + ]
 تقييم العضوية :  30
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
الإفتراضي رد : شـاعر وقصيده



.
شاعر وقصيدة..
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

�� قطري بن الفجاءة:

قطريّ بن الفُجَاءَة بن يزيد بن زياد المازني التميمي (توفي 78 وقيل 79هـ-697 م)، وكانت كنيته أبا نعامة (ونعامة فرسه). من رؤساء الأزارقة وأبطالهم. كان خطيبا بليغا فصيحا وفارسا شجاعا شاعرا. استفحل أمره في زمن مصعب بن الزبير، لمّا ولي العراق في خلافة أخيه عبدالله بن الزبير.

وبقي قطريّ ثلاث عشرة سنة يقاتل ويسلّم عليه بالخلافة وإمارة المؤمنين. والحجاج بن يوسف يسيّر إليه جيشا بعد جيش، وهو يردهم ويظهر عليهم، ولم يزل الحال بينهم كذلك حتى توجه إليه سفيان بن الأبرد الكلبي، فظفر عليه وقتله في سنة 78هـ، وكان المباشر لقتله سورة بن أبجر البارقي، وقيل إن قتله كان بطبرستان في سنة 79 هـ، وقيل عثر به فرسه فاندقت فخذه فمات، فأخذ رأسه فجيء به إلى الحجاج.

وحكي عنه أنه خرج في بعض حروبه وهو على فرس أعجف وبيده عمود خشب فدعا إلى المبارزة فبرز إليه رجل فحسر له قطري عن وجهه فلما رآه الرجل ولى عنه فقال له قطري إلى أين فقال لا يستحيي الإنسان أن يفر منك.

وقد قيل: إن اسمه جعونة وإن قولهم قطري ليس باسم له، ولكنه نسبة إلى موضع بين البحرين وعمان، وهو اسم بلد كان منه، فنسب إليه، وقيل إنه هو قصبة عمان، والقصبة هي كرسي الكورة. واسم أبيه مازن وإنما قيل له الفجاءة لأنه كان باليمن، فقدم على أهله فجاءة، فسمي به وبقي عليه.

��أشهر قصائده:

أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعا
مِنَ الأَبطال وَيحَكِ لَن تُراعي

فَإِنَّكِ لَو سألت بَقاءَ يَوم
على الأَجَلِ الَّذي لَكِ لَن تُطاعي

فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراًً
فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ

وَلا ثَوبُ البَقاءِ بِثَوبِ عِزٍّ
فَيُطوى عَن أَخي الخَنعِ اليُراعُ

سَبيلُ المَوتِ غايَةُ كُلِّ حَيٍّ
فَداعِيَهُ لِأَهلِ الأَرضِ داعي

وَمَن لا يُعتَبَط يَسأَم وَيَهرَم
وَتُسلِمهُ المَنونُ إِلى اِنقِطاعِ

وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ
إِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ

ويقول:

أَلَم يَأتِها أَنّي لَعِبتُ بِخالِدٍ
وَجاوَزتُ حَدَّ اللُعبِ لَولا المُهَلَّبُ

وَأَنا أَخَذنا مالَهُ وَسِلاحَهُ
وَسُقنا لَهُ نيرانَها تَتَلَهَّبُ

فَلَم يَبقَ مِنهُ غَيرُ مُهجَةِ نَفسِهِ
وَقَد كانَ مِنهُ المَوتُ شَبراً وَأَقرَبُ

وَلكِن مُنينا بِالمُهَلَّبِ إِنَّهُ
شَجىً قاتِلٌ في داخِلِ الحَلقِ مُنشَبُ

ويقول:

أَلا قُل لِبُشرَ إِن بِشَراً مُصَبَّحٌ
بِخَيلٍ كَأَمثالِ السَراحينَ شُزَّبِ

يُقَحِّمُها عَمرو القَنا وَعُبَيدَةٌ
مُفدىً خِلالَ النَقعِ بِالأُمِ وَالأَبِ

هُنالِكَ لا تَبكي عَجوزٌ عَلى اِبنِها
فَأَبشِر بِجَدعٍ لِلأُنوفِ مُوَعَّبِ

أَلَم تَرَنا وَاللَهُ بالِغُ أَمرِهِ
وَمَن غالَبَ الأَقدارَ بِالشَرِّ يُغلَبُ

رَجِعنا إِلى الأَهوازِ وَالخَيلُ عُكَّفٌ
عَلى الخَيرِ ما لَم تَرمِنا بِالمُهَلَّبِ

___________________________________
من مختارات:
سلطان نعمان البركاني



 


الرد باقتباس
قديم 03-01-2017, 01:27 AM   #32
[" مشرف سابقاً "]


صديق الكل غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1394
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 07-29-2018 (11:06 PM)
 المشاركات : 1,765 [ + ]
 تقييم العضوية :  30
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
الإفتراضي رد : شـاعر وقصيده



.
شاعر وقصيدة..
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

�� عائشة الباعونية:

إحدى شاعرات ومؤلفات العصر المملوكي.

وهي عائشة بنت القاضي يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج بن عبد الله بن يحيى بن عبد الرحمن الباعونية ولدت في دمشق عام 1460م حيث نشأت وتعلمت حصلت على إجازة بالأفتاء وعملت في دمشق مدرسةً ومؤلفة.

وتعرف ببنت الباعوني نسبةً إلى باعون احدى قرى محافظة عجلون، وكنيتها (أم عبد الوهاب). من اهل دمشق تزوجت من ابن نقيب الأشراف في دمشق وقتها الشريف أحمد بن محمد لينجبا عبد الوهاب وبركة.. وكانت وفاتها عام 922 هجرية الموافق: 1516م

��مؤلفاتها:

* الفتح المبين في مدح الأمين.

* مولد النبي أو المورد الأهنى في المولد الأسنى.

* ديوان عائشة الباعونية أو فيض الفضل.

* الملامح الشريفة والآثار المنيفة.

* القصيدة المشهورة في مدح الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - وهي:

ســــعـدُ إن جئتَ ثـنيّاتِ اللُـوَيْ
حـَيّ عـني الحـيَّ مـن آلِ لُــؤيْ

واجــرِ ذكري فإذا أصغَـوا لـه
صِفْ لَـهُمْ مَا قَـد جرى مِن مقلتَيْ

وبشرحِ الحالِ فانشُر ما انطـوى
فـي ســِقامٍ قـد طـواني أيَّ طَــيْ

فـي هَـوى أقــمـار تِمٍّ نَصبـوا
حُسنـَـــهُمْ أَشـــراكَ صيدٍ للفُتَيْ

عَـرَبٌ في رَبـــعِ قلبي نزلــوا
وأقــامــوا في السُّوَيـدا مِن حُشَيْ

أَخــذوا عقلي وصبري نَهَبـوا
واستباحوا سَلْبَ كَوني مِن يَدَيْ

أطلـقـوا دَمـعي ولكن قَيـَّـدوا
بِـهَــواهُمْ عَـــن سـِواهُم أَسْوَدَيْ

ذبتُ حتى كاد جسمي يخــتفي
عـن جليسي فكأنّي رَسْـمُ فَـيْ

وَسُـــلُـوُّي مِثْلُ صَبري مَيِّتٌ
وغـرامي مثلُ جِد ِّ الوجدِ حَيْ

وجُنوبي قـد تـجافتْ مَضْجَعي
وَجـُفـُوني قــد تجـافاها الكـــُرَيْ

وعـَـذولي ضَلَّ إذْ ظَـــلَّ علَى
شَغَفي يـَلحى ويَخْطي الرُّشْدَ غَيْ

هـو أَعـمَى وَبـِأُذْنِي صَـــــمَـمٌ
عـن أباطيـلٍ جَلاها مِنـهُ عـــِيْ

خَلِّهِ في الجهلِ يفعلْ ما يشـا
سـوفَ تدري حينَ يَنـزاحُ الغُطَيْ

قالَ لي الآسي وقد شفّ الضّنى
وتمادى الــداءُ مِن فَــرطِ الهُــوَيْ

لا شـــِـــفا إلا بِـتريــاقِ اللــقا أو
بِرشفِ الشَّهدِ مِن ذاكَ اللُـمَيْ

آهِ وَاحرّ لهـيـبـي فــي الهـَوى
وبـغَيـرِ الوصْلِ مـــا لِي قَطُّ رِيْ

يا تُــرى هل تُسعِـفـوني بالـمنى
قبلَ مَــــوتي وَأَرى ذاك الـمُحَيْ

ما قَلَوْني لا وَلكنْ قــد شَــوَوا
بالـجـفا والـــصَّدِّ قلبي أَيَّ شَيْ

وَبـدمـعٍ عَـنـد َمَي ٍ أثبــــــتوا
أَنَّ قلبي عِندَهُمْ لا عِندَ مـَــيْ

أَظـهروا كعبةَ حُسنٍ نحوَهـــا
حَجّتِ الأرواحُ حيّاً بعـدَ حَيْ

زمزَمَ الحادي وقلبي طائفٌ
بــِحِمـَاهُمْ وحـطـيمي عــُمرتَيْ

وَالـوَفـا فـي حُـبِّــهمْ مُـلـتَزَمي
ومـــُقـامي في فـَضا ذاكَ الـفُـنَيْ

والصفـا حَالي وَمَسعايَ لهُمْ
وَلتَـــــعريفي بـِهمْ نادَيـتُ حَيْ

وإذا ما هاد لي عيدي بهـــــــم
غير بذل النفس ما لي من ضحي

كُلَّمــا شَعشَعَ بَرقٌ في الحِمى
كاد أن يُروِي الرُّبا مِن مَدمَعَيْ

إذا ما هبّتْ صَباً مِـن نـَحـوِهِمِ
بلـبـَلتْ لُبــي صَـبابـاتٌ لـــَـدَيْ

هيَّمَتني سَحَراً مُذْ هَينَـــــمَتْ
وغَدت تـنقلُ عن ذاك الشُّذَيْ

يا لهـا اللهُ عَساها إنْ سَـــــرتْ
نحوَ ذاكَ الحيِّ عـني أنْ تُحَـيْ

أودَتِ الأدواءَ بي في الحُبِّ مِنْ
غَيرِ قـربي مُنهــــمُ مـا لـي دُوَيْ

بانَ عُذري وغَدا مُـتَّضِحـــــــاً
وكمــالُ الحُسْنِ إحدى حُــجَّتَيْ

طَربَتْ روحي بسُكْري بالهوى
وَبِمَــــنْ أَهوى فَنالَتْ سَكْـــرتَيْ

يا لَقَومي سَاعِدُوني واشْهَـدوا
بِخُـلُـوصي مِن سُلَـيْمَى ورُقَــيْ

وَلَـكُمْ عِندي يــدٌ أَشْكُرُهـــــا
طُولَ عُمْري ِإنْ رَنا طرفٌ إلَــيْ

غَاضَ سُلواني فَهَـلْ مِن رَحمة
هِيَ أَقصى القصدِ مِنْ آلِ قُصَيْ

ما عسى اللائمُ يُبدي في ا لهَوى
وَجُـنُوني فِيهِ إِحدَى جَـنّــَتي
ْ
وَحَـبـيــبــي قَمَـرٌ مـُتّـَســـِقٌ
في سَناهُ الشّمْسُ أضحتْ كالهُبَـيْ

ذو قَوامٍ قَام عُذري في الهَوى
مُـــذْ تَبَدّى مِنْ ثَنِيَّـاتِ اللُــوَيْ

وَجَبـينٍ هلَّ سَعـدي مُذْ بَـدى
مـُتَســامٍ عــَنْ هِــلالٍ بِسُــمَي
ْ
وَلماءِ الحُسْــنِ في وَجـْنَـتِهِ
رَونـقٌ يَربو عَلى وَردِ الّرُبـَيْ

كُــلُّ دُرٍ وَعـَقيـقٍ دونَ مــا
حَازَ ذَاكَ الـثَّغرُمِنْ وَصْفٍ وَزِي
ْ
وَاللمى أَفـديـهِ عَن مَـعسولهِ
قـَصـّر الشّـــَهْدُ ولـــم يـأتِ بـِشَيْ

وَعـبـيـر المســكِ مــن أنفاســهِ
لـم يزل يُروي ولم يـحك الثُّرَي

ولعمري كل حُسْنٍ في الورى
قـــاصرٌ عن حُسْـنِ جـدِّ الحسنيْ

أحمدَ الهادي إلى دينِ الهُدَى
بـبـيـانٍ مُـحكَـــمٍ مــن عنـــدِ حَـي

ونـبيٍ مـن قـديمٍ كـــــم رَوَوا
فـي عـُـلاهُ مـن حديثٍ يا بُنَي

خـيـرُ مبعـوثٍ مـحـتْ أنــوارُهُ
بـصبــاحِ الـرُّشْـدِ عــنا ليلَ غَــي

بدرُ أُفُـقِ القُـربِ شـمسُ الإصطـفا
زيـنـةُ الـداريْنِ عـين ُالعالمَي

وأراهُ الـلــــهُ مـــن آيــــــاتهِ
ولــقد كــان كقابٍ مـــــن قُسَــي

وبــهِ أُســـــري على معراجــه
لاختصاصٍ من ورا طُورِ النُّهَـي

صاحِبُ الآيِ التي عن بعضِها
قـصّــرَ الـعـقــلُ وأزوى أيّ زَي

ولـه الجــاهُ الــذي لا ينـبغـــي
لســـواهُ يومَ تُطوى الأرضُ طي

وَلَكـــَمْ قـامتْ على تفضيلهِ
حُجَجٌ كالشمسِ ما عنها غُطَـي

أمُّـــهُ بالرســـلِ مـنها وكــذا
حشــرُهم تحتَ لواهُ يا أخَـي

وإذا ما أحجموا عـن رتبـةٍ
قــام فيهـا شافــعاً من غير لَـي

ولـهُ كـمْ مـعجزاتٍ ظـهـرت
وتـبدّى نـورُهـا فــي كـلِّ حـَي

معـجـزُ الـقـرآنِ منها ولكـم
فيـــهِ مـن آيٍ تـــردُّ المــيْت حَـي

سـائرُ الأفـهامِ عـنـه حسِرت
وتـبــــَدّت مـن حَيَاها فـي رُدَي

وانشـقاقُ البـدر منهــا جهــرةً
ومَــردُّ الشمس من بعدِ العُشَي

والجمـَادَاتُ عـلـيه ســلّمَت
مِثْــلَ مــا حـيّــاهُ ضَــــبٌّ وَظُبـَي

ولكم عمّت جموعـــاً يـدُهُ
بـأيـادٍ بـعـضُهــا شــــبعٌ ورِي

ولكم قد ردّ عضواً بعدمــا
صار مفصولاً وعيناً رأيَ عَيْ

وبيُمْنِ اللمْسِ كَمْ ضَرْعٍ همى
بـحـلـيبٍ بـعـد يــُبْـــسٍ وذُوَي

ولكـــم بـالرِّيقِ داءٌ قـــد بـرا
ولـكم بـالنّـفـثِ مــــن كَسْرٍ تَهَي

وبنبذِ التُّرْب في وجهِ العِدا
أُلجِمــوا عنـه وغشّـــاهمْ غُشَي

وحبا جزلاً فأضحى صيْقَلاً
ومن العُرجُونِ قـد لاح الضُّوَي

ودعاها فاستـجابت شجراً
وأتت تسعـى ولـــم تّــلْوَ لِلَي

وأطاعته الرّواســـــي مثلما
سبّـــحت في كفّهِ صُمُّ الحُصَــي

وشَكَوا جدباً وباستـــسقائهِ
أُمـــطِرَ القومُ وصار الحيًّ حـي

ودعــا اللـــهَ تــعالى ربَّـــــــه
فـــي أُمــورٍ فأُجــيـبت يا بُــنَي

كنزُ علمٍ كلُّ علمٍ في الورى
قطــرةٌ مــن بحـــرهِ لا مـن سُمَي

فلــــذا لا ينطـقُ إلا بالهدى
حـكمةً مـوجزةً مــن غيــر عَــي

وهـو نـورٌ وســـراجٌ فـلــِـذا
إن مشى في الشمس لا يقفوه فَيّ

إن مشى في الصخرِ لانَ الصّخرُ
وفي رمالٍ لا يـُرى إثْـرُ الوُطَي

فتفانَى عنكَ في شرعِ الهوَى
وبـهِ صَرِّحْ ودعني من كُــنَي

وتَعَشـّقْ وتـَمَزّقْ والْـزَمــــَنْ
حُبَّ طه وازْوِِ حُبَّ الغـيرِ زي

فـهـو محبوبٌ وغايـاتُ المنى
فــي يـديه وهـو لا يبـخلْ بشي

حُسْنُهُ بهجَةُ عيني وحُــــلا
ذكــــرِهِ الطّيَّبِ حَلْوى مسمَعَي

روحُ روحي سُؤلُ أربابِ النُّهَى
سِــرُّ سرّي والضّيا من بـَصَرَي

مَـن لـِعـيني أن تُشاهدْ حُسْنَهُ
وأرى فــوقَ ثــــراهُ شَـــفَتَي

وأُعُـفِّرُ فـي ثـرى أعتــــــابِهِ
جنــةِ العشّـاقِ كـــلتا وجنتَي

وأُغنّـي طَـرَباً فـي بابـــــه
وهنا بسطُ الوفــا فـــي قبضتَي

أسـعَفَت ألـطـافُ طه المصطَفى
بـمـرادي يـا فـؤادي قـم تـَهــي

مُــــدّني مـنه بـفـيـضٍ شامــلٍ
فـااـمُنى مـن راحـتي فـي راحتي

يا رسولَ اللهِ يا خيرَ الــــورى
مـا لـقلبي عن هُيامي فيـكَ لَي

ليس يخلو منــك يا كــــلَّ المنُى
خاطـري والحالُ إحدى حُجَّتَي

وبـِرَغمي يا حبيبي أن أُرى
لســـــوَى طـيـبَةَ أُزجي قــــدَمَي

يا حياةَ الروحِ يا رَيَّ الظَّما
يا حبيبَ اللهِ يا ساقي الحُمَي

جئتُ بالفقـرِ وحبّي مذهبي
والتَّـخَّلّي فيك إحـــدى خَلّتَي

وبقلبي ما بقلبي من هــوى
وغـــرامٍ لســــبا منّـــي الحُـــشَي

ولقدُ شِبْتُ وما شاخَ الهوى
ولهـيـبـي شـــبَّ والوجـدُ فُتَي

ومـرادي ليس يخفى والــوفا
مـنك يُحيِي مـن طواهُ الهجرُ طَي

مسّني جدبُ وقد لظّ الظّما
وكفى ما قد جرى من مَحْجَرَي

فتداركني وكــــن لي شافِعاً
بـبلوغِ السـؤلِ من مَرأى ورِي

وبتحقيق الرجـــا من فضلِه
وبُــلـــــــوغِ الـقـصْدِ منهُ في بُنَي

ووفـــا مـغـفــــــرَةٍ شــــامـــلَةٍ
لِذَويِ القُربَى ومن أسدى إلَي

وامتــــنانٍ بالرضى عن سادَتي
ثُــــمَّ مِــن بعـدِهُمُ عن أبــــَوَي

قُلتُ ما قُلتُ ولولا فَيْضُكُـــمْ
مدَّني في مَدْحِكُمْ ما قلتُ شَي

والعَـطا جَـمٌّ وقـصدي بَــيِّــــنٌ
وشفيعي أنتَ في الفتحِ عَلَــــي

وعليـــــكَ اللهُ صلّى متْحِـــفا
ً بِسّـــلامٍ يـمْــلأُ الأرجا شـُذَي

وعلـــى آلٍ وصَحْبٍ كُلَّـــمـا
هَـيـَّجَ الشَّوْقَ بُرَيْقٌ من كـُدَي

وشدا الحادي لصَبٍّ قد صبا
هـيَّ هَيـَّا لـملـيحِ الـحيِّ هَـــي

___________________________________
من مختارات:
سلطان نعمان البركاني



 


الرد باقتباس
قديم 03-03-2017, 11:55 PM   #33
[" مشرف سابقاً "]


صديق الكل غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1394
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 07-29-2018 (11:06 PM)
 المشاركات : 1,765 [ + ]
 تقييم العضوية :  30
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
الإفتراضي رد : شـاعر وقصيده



.
شاعر وقصيدة..
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

🔻 عائشة الباعونية:

إحدى شاعرات ومؤلفات العصر المملوكي.

وهي عائشة بنت القاضي يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج بن عبد الله بن يحيى بن عبد الرحمن الباعونية ولدت في دمشق عام 1460م حيث نشأت وتعلمت حصلت على إجازة بالأفتاء وعملت في دمشق مدرسةً ومؤلفة.

وتعرف ببنت الباعوني نسبةً إلى باعون احدى قرى محافظة عجلون، وكنيتها (أم عبد الوهاب). من اهل دمشق تزوجت من ابن نقيب الأشراف في دمشق وقتها الشريف أحمد بن محمد لينجبا عبد الوهاب وبركة.. وكانت وفاتها عام 922 هجرية الموافق: 1516م

🔸مؤلفاتها:

* الفتح المبين في مدح الأمين.

* مولد النبي أو المورد الأهنى في المولد الأسنى.

* ديوان عائشة الباعونية أو فيض الفضل.

* الملامح الشريفة والآثار المنيفة.

* القصيدة المشهورة في مدح الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - وهي:

ســــعـدُ إن جئتَ ثـنيّاتِ اللُـوَيْ
حـَيّ عـني الحـيَّ مـن آلِ لُــؤيْ

واجــرِ ذكري فإذا أصغَـوا لـه
صِفْ لَـهُمْ مَا قَـد جرى مِن مقلتَيْ

وبشرحِ الحالِ فانشُر ما انطـوى
فـي ســِقامٍ قـد طـواني أيَّ طَــيْ

فـي هَـوى أقــمـار تِمٍّ نَصبـوا
حُسنـَـــهُمْ أَشـــراكَ صيدٍ للفُتَيْ

عَـرَبٌ في رَبـــعِ قلبي نزلــوا
وأقــامــوا في السُّوَيـدا مِن حُشَيْ

أَخــذوا عقلي وصبري نَهَبـوا
واستباحوا سَلْبَ كَوني مِن يَدَيْ

أطلـقـوا دَمـعي ولكن قَيـَّـدوا
بِـهَــواهُمْ عَـــن سـِواهُم أَسْوَدَيْ

ذبتُ حتى كاد جسمي يخــتفي
عـن جليسي فكأنّي رَسْـمُ فَـيْ

وَسُـــلُـوُّي مِثْلُ صَبري مَيِّتٌ
وغـرامي مثلُ جِد ِّ الوجدِ حَيْ

وجُنوبي قـد تـجافتْ مَضْجَعي
وَجـُفـُوني قــد تجـافاها الكـــُرَيْ

وعـَـذولي ضَلَّ إذْ ظَـــلَّ علَى
شَغَفي يـَلحى ويَخْطي الرُّشْدَ غَيْ

هـو أَعـمَى وَبـِأُذْنِي صَـــــمَـمٌ
عـن أباطيـلٍ جَلاها مِنـهُ عـــِيْ

خَلِّهِ في الجهلِ يفعلْ ما يشـا
سـوفَ تدري حينَ يَنـزاحُ الغُطَيْ

قالَ لي الآسي وقد شفّ الضّنى
وتمادى الــداءُ مِن فَــرطِ الهُــوَيْ

لا شـــِـــفا إلا بِـتريــاقِ اللــقا أو
بِرشفِ الشَّهدِ مِن ذاكَ اللُـمَيْ

آهِ وَاحرّ لهـيـبـي فــي الهـَوى
وبـغَيـرِ الوصْلِ مـــا لِي قَطُّ رِيْ

يا تُــرى هل تُسعِـفـوني بالـمنى
قبلَ مَــــوتي وَأَرى ذاك الـمُحَيْ

ما قَلَوْني لا وَلكنْ قــد شَــوَوا
بالـجـفا والـــصَّدِّ قلبي أَيَّ شَيْ

وَبـدمـعٍ عَـنـد َمَي ٍ أثبــــــتوا
أَنَّ قلبي عِندَهُمْ لا عِندَ مـَــيْ

أَظـهروا كعبةَ حُسنٍ نحوَهـــا
حَجّتِ الأرواحُ حيّاً بعـدَ حَيْ

زمزَمَ الحادي وقلبي طائفٌ
بــِحِمـَاهُمْ وحـطـيمي عــُمرتَيْ

وَالـوَفـا فـي حُـبِّــهمْ مُـلـتَزَمي
ومـــُقـامي في فـَضا ذاكَ الـفُـنَيْ

والصفـا حَالي وَمَسعايَ لهُمْ
وَلتَـــــعريفي بـِهمْ نادَيـتُ حَيْ

وإذا ما هاد لي عيدي بهـــــــم
غير بذل النفس ما لي من ضحي

كُلَّمــا شَعشَعَ بَرقٌ في الحِمى
كاد أن يُروِي الرُّبا مِن مَدمَعَيْ

إذا ما هبّتْ صَباً مِـن نـَحـوِهِمِ
بلـبـَلتْ لُبــي صَـبابـاتٌ لـــَـدَيْ

هيَّمَتني سَحَراً مُذْ هَينَـــــمَتْ
وغَدت تـنقلُ عن ذاك الشُّذَيْ

يا لهـا اللهُ عَساها إنْ سَـــــرتْ
نحوَ ذاكَ الحيِّ عـني أنْ تُحَـيْ

أودَتِ الأدواءَ بي في الحُبِّ مِنْ
غَيرِ قـربي مُنهــــمُ مـا لـي دُوَيْ

بانَ عُذري وغَدا مُـتَّضِحـــــــاً
وكمــالُ الحُسْنِ إحدى حُــجَّتَيْ

طَربَتْ روحي بسُكْري بالهوى
وَبِمَــــنْ أَهوى فَنالَتْ سَكْـــرتَيْ

يا لَقَومي سَاعِدُوني واشْهَـدوا
بِخُـلُـوصي مِن سُلَـيْمَى ورُقَــيْ

وَلَـكُمْ عِندي يــدٌ أَشْكُرُهـــــا
طُولَ عُمْري ِإنْ رَنا طرفٌ إلَــيْ

غَاضَ سُلواني فَهَـلْ مِن رَحمة
هِيَ أَقصى القصدِ مِنْ آلِ قُصَيْ

ما عسى اللائمُ يُبدي في ا لهَوى
وَجُـنُوني فِيهِ إِحدَى جَـنّــَتي
ْ
وَحَـبـيــبــي قَمَـرٌ مـُتّـَســـِقٌ
في سَناهُ الشّمْسُ أضحتْ كالهُبَـيْ

ذو قَوامٍ قَام عُذري في الهَوى
مُـــذْ تَبَدّى مِنْ ثَنِيَّـاتِ اللُــوَيْ

وَجَبـينٍ هلَّ سَعـدي مُذْ بَـدى
مـُتَســامٍ عــَنْ هِــلالٍ بِسُــمَي
ْ
وَلماءِ الحُسْــنِ في وَجـْنَـتِهِ
رَونـقٌ يَربو عَلى وَردِ الّرُبـَيْ

كُــلُّ دُرٍ وَعـَقيـقٍ دونَ مــا
حَازَ ذَاكَ الـثَّغرُمِنْ وَصْفٍ وَزِي
ْ
وَاللمى أَفـديـهِ عَن مَـعسولهِ
قـَصـّر الشّـــَهْدُ ولـــم يـأتِ بـِشَيْ

وَعـبـيـر المســكِ مــن أنفاســهِ
لـم يزل يُروي ولم يـحك الثُّرَي

ولعمري كل حُسْنٍ في الورى
قـــاصرٌ عن حُسْـنِ جـدِّ الحسنيْ

أحمدَ الهادي إلى دينِ الهُدَى
بـبـيـانٍ مُـحكَـــمٍ مــن عنـــدِ حَـي

ونـبيٍ مـن قـديمٍ كـــــم رَوَوا
فـي عـُـلاهُ مـن حديثٍ يا بُنَي

خـيـرُ مبعـوثٍ مـحـتْ أنــوارُهُ
بـصبــاحِ الـرُّشْـدِ عــنا ليلَ غَــي

بدرُ أُفُـقِ القُـربِ شـمسُ الإصطـفا
زيـنـةُ الـداريْنِ عـين ُالعالمَي

وأراهُ الـلــــهُ مـــن آيــــــاتهِ
ولــقد كــان كقابٍ مـــــن قُسَــي

وبــهِ أُســـــري على معراجــه
لاختصاصٍ من ورا طُورِ النُّهَـي

صاحِبُ الآيِ التي عن بعضِها
قـصّــرَ الـعـقــلُ وأزوى أيّ زَي

ولـه الجــاهُ الــذي لا ينـبغـــي
لســـواهُ يومَ تُطوى الأرضُ طي

وَلَكـــَمْ قـامتْ على تفضيلهِ
حُجَجٌ كالشمسِ ما عنها غُطَـي

أمُّـــهُ بالرســـلِ مـنها وكــذا
حشــرُهم تحتَ لواهُ يا أخَـي

وإذا ما أحجموا عـن رتبـةٍ
قــام فيهـا شافــعاً من غير لَـي

ولـهُ كـمْ مـعجزاتٍ ظـهـرت
وتـبدّى نـورُهـا فــي كـلِّ حـَي

معـجـزُ الـقـرآنِ منها ولكـم
فيـــهِ مـن آيٍ تـــردُّ المــيْت حَـي

سـائرُ الأفـهامِ عـنـه حسِرت
وتـبــــَدّت مـن حَيَاها فـي رُدَي

وانشـقاقُ البـدر منهــا جهــرةً
ومَــردُّ الشمس من بعدِ العُشَي

والجمـَادَاتُ عـلـيه ســلّمَت
مِثْــلَ مــا حـيّــاهُ ضَــــبٌّ وَظُبـَي

ولكم عمّت جموعـــاً يـدُهُ
بـأيـادٍ بـعـضُهــا شــــبعٌ ورِي

ولكم قد ردّ عضواً بعدمــا
صار مفصولاً وعيناً رأيَ عَيْ

وبيُمْنِ اللمْسِ كَمْ ضَرْعٍ همى
بـحـلـيبٍ بـعـد يــُبْـــسٍ وذُوَي

ولكـــم بـالرِّيقِ داءٌ قـــد بـرا
ولـكم بـالنّـفـثِ مــــن كَسْرٍ تَهَي

وبنبذِ التُّرْب في وجهِ العِدا
أُلجِمــوا عنـه وغشّـــاهمْ غُشَي

وحبا جزلاً فأضحى صيْقَلاً
ومن العُرجُونِ قـد لاح الضُّوَي

ودعاها فاستـجابت شجراً
وأتت تسعـى ولـــم تّــلْوَ لِلَي

وأطاعته الرّواســـــي مثلما
سبّـــحت في كفّهِ صُمُّ الحُصَــي

وشَكَوا جدباً وباستـــسقائهِ
أُمـــطِرَ القومُ وصار الحيًّ حـي

ودعــا اللـــهَ تــعالى ربَّـــــــه
فـــي أُمــورٍ فأُجــيـبت يا بُــنَي

كنزُ علمٍ كلُّ علمٍ في الورى
قطــرةٌ مــن بحـــرهِ لا مـن سُمَي

فلــــذا لا ينطـقُ إلا بالهدى
حـكمةً مـوجزةً مــن غيــر عَــي

وهـو نـورٌ وســـراجٌ فـلــِـذا
إن مشى في الشمس لا يقفوه فَيّ

إن مشى في الصخرِ لانَ الصّخرُ
وفي رمالٍ لا يـُرى إثْـرُ الوُطَي

فتفانَى عنكَ في شرعِ الهوَى
وبـهِ صَرِّحْ ودعني من كُــنَي

وتَعَشـّقْ وتـَمَزّقْ والْـزَمــــَنْ
حُبَّ طه وازْوِِ حُبَّ الغـيرِ زي

فـهـو محبوبٌ وغايـاتُ المنى
فــي يـديه وهـو لا يبـخلْ بشي

حُسْنُهُ بهجَةُ عيني وحُــــلا
ذكــــرِهِ الطّيَّبِ حَلْوى مسمَعَي

روحُ روحي سُؤلُ أربابِ النُّهَى
سِــرُّ سرّي والضّيا من بـَصَرَي

مَـن لـِعـيني أن تُشاهدْ حُسْنَهُ
وأرى فــوقَ ثــــراهُ شَـــفَتَي

وأُعُـفِّرُ فـي ثـرى أعتــــــابِهِ
جنــةِ العشّـاقِ كـــلتا وجنتَي

وأُغنّـي طَـرَباً فـي بابـــــه
وهنا بسطُ الوفــا فـــي قبضتَي

أسـعَفَت ألـطـافُ طه المصطَفى
بـمـرادي يـا فـؤادي قـم تـَهــي

مُــــدّني مـنه بـفـيـضٍ شامــلٍ
فـااـمُنى مـن راحـتي فـي راحتي

يا رسولَ اللهِ يا خيرَ الــــورى
مـا لـقلبي عن هُيامي فيـكَ لَي

ليس يخلو منــك يا كــــلَّ المنُى
خاطـري والحالُ إحدى حُجَّتَي

وبـِرَغمي يا حبيبي أن أُرى
لســـــوَى طـيـبَةَ أُزجي قــــدَمَي

يا حياةَ الروحِ يا رَيَّ الظَّما
يا حبيبَ اللهِ يا ساقي الحُمَي

جئتُ بالفقـرِ وحبّي مذهبي
والتَّـخَّلّي فيك إحـــدى خَلّتَي

وبقلبي ما بقلبي من هــوى
وغـــرامٍ لســــبا منّـــي الحُـــشَي

ولقدُ شِبْتُ وما شاخَ الهوى
ولهـيـبـي شـــبَّ والوجـدُ فُتَي

ومـرادي ليس يخفى والــوفا
مـنك يُحيِي مـن طواهُ الهجرُ طَي

مسّني جدبُ وقد لظّ الظّما
وكفى ما قد جرى من مَحْجَرَي

فتداركني وكــــن لي شافِعاً
بـبلوغِ السـؤلِ من مَرأى ورِي

وبتحقيق الرجـــا من فضلِه
وبُــلـــــــوغِ الـقـصْدِ منهُ في بُنَي

ووفـــا مـغـفــــــرَةٍ شــــامـــلَةٍ
لِذَويِ القُربَى ومن أسدى إلَي

وامتــــنانٍ بالرضى عن سادَتي
ثُــــمَّ مِــن بعـدِهُمُ عن أبــــَوَي

قُلتُ ما قُلتُ ولولا فَيْضُكُـــمْ
مدَّني في مَدْحِكُمْ ما قلتُ شَي

والعَـطا جَـمٌّ وقـصدي بَــيِّــــنٌ
وشفيعي أنتَ في الفتحِ عَلَــــي

وعليـــــكَ اللهُ صلّى متْحِـــفا
ً بِسّـــلامٍ يـمْــلأُ الأرجا شـُذَي

وعلـــى آلٍ وصَحْبٍ كُلَّـــمـا
هَـيـَّجَ الشَّوْقَ بُرَيْقٌ من كـُدَي

وشدا الحادي لصَبٍّ قد صبا
هـيَّ هَيـَّا لـملـيحِ الـحيِّ هَـــي

___________________________________
من مختارات:
سلطان نعمان البركاني



 


الرد باقتباس
قديم 03-08-2017, 11:08 PM   #34
[" مشرف سابقاً "]


صديق الكل غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1394
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 07-29-2018 (11:06 PM)
 المشاركات : 1,765 [ + ]
 تقييم العضوية :  30
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
الإفتراضي رد : شـاعر وقصيده



.
شاعر وقصيدة..
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

🔻 زينب بنت علي بك الأسعد (1873- 1916):

أديبة وشاعرة عاملية، معروفة بجودة الرأي ورجاحة العقل. هي من آل علي الصغير الذين كانت لهم إمارة القسم الأكبر من جبل عامل.

نُشّئت على يد والدتها فاطمة أسعد خليل ناصيف النصار، فحفظت القرآن الكريم، وبعض الأحاديث النبوية، ثم تلقت فنون الشعر عن بعض أفراد أسرتها من الشعراء، منهم أخوها شبيب الأسعد.

🔸في الشعر:

كانت تجيد نظم الشعر مع عدم معرفتها بالنحو. ولكن شعرها كان قليلا وغالبا ما كانت تنظم البيتين أو الثلاث.

فقد أراد كامل بك الأسعد إرسال تهنئة في العيد إلى بكوات النبطية فكلفها نظم بيتين من الشعر واشترط أن تجمع فيهما أسماءهم فقالت:

عيدي ومحمود أوقاتي وبهجتها
وجودكم يا أخلائي مدى الزمن

إن جاد ما جاد دهري لا أريد سوى
فضل وكامل فوز في بني حسن

وطلب إليها خليل بك الأسعد نظم بيتين ليُكتبا على رسم له أراد إهداءه إلى سليم بك ثابت فقالت:

إن هذا الرسم يهدي
صورة القلب السليم
من خليل لسليم
ثابت العهد القديم

وكانت كثيرا ما تراسل ولدها محمد بن السهيل وهو في المكتب السلطاني في بيروت وتصدر رسائلها إليه ببعض أبيات من الشعر منها:

شوقي لقبلة عارضيك شديد
والعيش لا يحلو وأنت بعيد

يا من رمى قلبي بأسهم بعده
رحماك شق بأدمعي أخدود

إن كنت تنكر ما بقلبي من أسى
فنحول جسمي والدموع شهود

ومنها:

يا راحلين وشخصكم
نصب العيون بلا رفيق

قولوا لوجد حل بي
كن لي بوالدتي رفيق

فالقلب لازم ركبكم
كي تقبلوه لكم رفيق

قلب به شبه الحديد
لغيركم ولكم رقيق

___________________________________



 


الرد باقتباس
قديم 04-28-2017, 12:27 AM   #35
[" مشرف سابقاً "]


صديق الكل غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1394
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 07-29-2018 (11:06 PM)
 المشاركات : 1,765 [ + ]
 تقييم العضوية :  30
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
الإفتراضي رد : شـاعر وقصيده



.
شاعر وقصيدة..
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

🔻 أحمد قاسم دماج:

- أديب وشاعر كبير.. ولد في قرية ذي المحاسن عزلة النقيلين مديرية السياني محافظة إب الجمهورية اليمنية عام 1939.

- عام 1944، كان دماج رهينة لدى النظام الملكي مع 12 اخرين من عائلته وأبناء بلدته الريفية، إثر انتقال عمه المناضل مطيع دماج إلى مدينة عدن ضمن الحركة الوطنية المعارضة لنظام الإمام يحي حميد الدين.

- مكث الفتى دماج سنوات في قلعة القاهرة بتعز، وكان أحد إثنين من أقربائه الرهائن اللذين بقيا على قيد الحياة، في وقت كان فيه 16 معتقلا من كبار العائلة في سجون الإمامة بحجة، بينهم والده الشيخ قاسم بن عبدالله دماج.

- بعد اطلاق سراحه كواحد من اصغر رهائن النظام الامامي، اخضعه عمه الثائر مطيع دماج لبرنامج تعليمي صارم، ليتمكن الشاب الطليق من اللحاق بمجايليه من الشباب المناهض للنظام المستبد.

- في العام 1959 التحق احمد قاسم دماج بحركة القوميين العرب وكان أحد مؤسيسيها وقادتها البارزين، وصولا الى تأسيس وقيادة الحزب الديمقراطى الثوري.

- عام 1961 كان الثائر اليساري ضمن المجموعة الوطنية، المكلفة بعملية اغتيال فاشلة للإمام أحمد في منطقة السخنة بالحديدة، تعرض اثرها ورفاقه لعملية ملاحقة واسعة من السلطات الامامية.

- ساهم أحمد قاسم دماج في تأسيس أول نقابة سرية للعمال في اليمن الشمالي انذاك، من خلال نقابة عمال النقطة الرابعة حيث كان يعمل.

- في صبيحة 26 سبتمبر كان ضمن المجاميع الشعبية الزاحفة بقيادة عمه مطيع للسيطرة على لواء اب الذي كان فيه الحسم للجماهير دون دعم من قطاعات الجيش.

- بعد ثورة 26 سبتمبر ساهم دماج قي تأسيس صحيفة الثورة وإصدارها من مدينة تعز، مع عبدالله الوصابي ومالك الارياني واخرين.

- كما ساهم في تأسيس الحرس الوطني، وكان ضمن أول الكتائب الوطنية بقيادة امين ابو راس، التي تمكنت من اقتحام تحصينات الملكيين في مدينة صعدة، اثر معارك حاسمة أصيب فيها دماج للمرة الاولى برصاص في الصدر بمنطقة حرف سفيان حيث استشهد هناك المناضل فيصل عوفان ضمن الطلائع الاولى لشهداء الثورة..

- عين دماج كأول أمين عام لمجلس الوزراء بعد الثورة، قبل ان يستقيل من المنصب احتجاجا على مشاركة الحكومة في مؤتمر حرض.

- تعرض الرجل للاعتقال بعد انقلاب 5 نوفمبر 1967، ثم ذهب الى المشاركة بتأسيس وقيادة المقاومة الشعبية لفك الحصار عن صنعاء.

- وفي وقت لاحق انتقل لقيادة المقاومة الشعبية في محافظة اب حيث اصيب للمرة الثانية في منطقة كحلان يريم، قبل ان تعتقله السلطات الانقلابية، في اعقاب أحداث أغسطس 68 لفترة طويلة.

- ساهم الرجل المفعم بروح الثورة والحراك المدني في تأسيس نقابة الصحفيين اليمنيين، وكان رئيس لجنتها التأسيسية، كما ساهم في تأسيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين كأول مؤسسة موحدة بين شطري اليمن، وكان ثاني رئيس للاتحاد بعد الأستاذ عبدالله البردوني، في مسيرة نقابية حافلة حظي بموجبها بثقة الادباء لرئاسة اتحادهم لثلاث دورات مختلفة.

- رغم ابتعاده عن العمل الحزبي المباشر، ظل أحمد قاسم دماج ينشط بصفوف الحركة الوطنية في شطري اليمن على حد سواء، ومثلما كان عونا للرئيس ابراهيم الحمدي في الشمال، كان وسيطا نزيها وناصحا مخلصا، لافرقاء النظام في الجنوب، كما حذر مبكرا من النزعات، والتشوهات التي اكتنفت قيام دولة الوحدة.

- بعد سنوات من اعلان الوحدة الاندماجية، وتصديا لآثار حرب صيف عام 1990، عاد دماج إلى قيادة إتحاد الأدباء والكتاب التي كان غادرها، عشية إعلان الوحدة فيما يشبه اعتزال العمل العام خلال تلك الفترة، التي سجل فيها رفضه منصب سفير في جمهورية التشيك، متمسكا بقيمه الراسخة المنحازة للعمل المدني وتجلياته الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

- توفي الأديب أحمد قاسم دماج عشية يوم الإثنين الموافق 2/1/2017 ..

- ويوم الأربعاء في موكب جماهيري كبير تم تشييعه إلى مثواه الأخير ليستريح في مقبرة الكرامة بأمانة العاصمة صنعاء..

يرحمه الله ويسكنه الجنة. .


من قصيدة: (أي كـائــن هــو آخــر القتـلــــة):


(1)
الليل يهبط كل ثانية, زمانٌ من رحيل في العذاب

الصمت سجن ناهض الأسوار ملتف على وجه المدينه..

والرعب يقتحم الشوارع وهي تبكي بالغبار.

وعلى النفوس, على انهيار الكون في الغسق

الذي لا ينتمي

وجْلاء تضطرب النفوس

هذا ارتداد مفزع لليل يا قلب المغني

لذْ بالشجا

فشناعة الطوفان تجتاح الجميع

والحزن يهبط أخرسا

ردد تراتيلَ انغماسِك في الأسى

وزفير روح مدينة تهوي إلى الأعماق مثخنةً,

وناس في القرارة يرزحون

الجوع جلاد يعلِّقهم على سقف السكينة والسواد

خذ من نياط القلب أوتادا

مدينتنا معبأة بذعر لا يحد

والخلق مقسوم إلى قسمين:

جلادون يلتهمون في شرهٍ ثمار الجنتين

ومكبلون بفاقة تفضي لمسغبة

نعاج في فلاة من ذئاب

غَنِّ لعلك تبعث الموتى

لعل الأفق يشرب فيض هذا الليل

أو ينخطُّ نبع من شفق

أنا مثخن يا صاحبي أنا.في انهيار الكون خيطٌ من أرق

وأنا وأنت وهُمْ على الجنبات أسمال مزق

أقسى من الليل الذي ولَّى

هو الليل الذي يأتي

وأرحم من تضورنا الغرق

الأرض سيّجها الأنين

ونحن نسغ في الشفق

هلا أحلت وجيب هذا القلب ألحانا

وحشرجة النفوس قصائدا لا تستقر وهل؟؟

هلا ابتكرت لنا ابتداءً لا يغال

ولا يفاجئه الغسق؟؟

(2)
كانت ينابيعا مدينتنا وكان

وجه الصباح على بساط سندسيٍّ يطبع الركعات

كان

في كل شبر من شوارعها تزف بشارة ويقوم

قصر للأمان

وملاعب الفتيات مترعة أناشيدا ومفعمة أغان

والشمس تعمر فوق هامتها سديما لا يحول

وكل شبر مهرجان

تفاحة مقسومة كانت

فجمَّعها انهمار الورد في الياقوت منتشيا وزهو

الأقحوان

واخضلّ يابس كل ثانية من التاريخ بالعرق الجمان

زهرا على جبهاتنا ارتسم الرصاص

وضاق بالعبق المكانُ.

فكيف يرتدّ المسا خسفا

وتزدحم المسافة بالهوان؟

من صادر الإعصار؟

من أسر الصواعق في الزنود؟ من استباح الافتتان؟

يا وجه هذا الصمت

من أعطى لهذا الغزو خاصرة الزمان؟

(3)
حزن الخراب

يلتف كالإعصار حول القلب

ألسنة الحريق

تشوي شفاف النفس

من أين الطريق إلى القصيده؟

والعصر يرسم فوق بحرٍ من رمادٍ صورة النزْف

الذي لا ينتهي

والليل يلتهم التهاويم التي توحي لنا بالأبجديه

من أين نخلص حين نغرق؟

إن هذا موسم الإدلاج في التيه الجديد.

نعتاد أن تنسد في السفر المسالك

ويكحل الرمد المباغت كل أحداق الهداةْ

نعتاد أن يجتاحنا الطوفان أسود

نعتاد فيه العوم أسيافا من الألق المقدس

درجت معاولنا على الأسوار

والأسوار نعرفها وتعرفنا

فمن يأتي لأعواد المشانق كي يسافر فوق ظهرِ..

الريحِ نحو الابتكار

يستفّ قبل تجشّم الإبحار من ودقِ المواجع

ثم يذهب في الشفق

نعتادها - تعتادنا

ونكر فيها عنوة

وتكر فينا غيلة

ونخاتل الأيام حين تصير أغلالا

نحاصر في مجاعتها المجاعة

باعتماد بطوننا حزما

وبغضا من ترابٍ مترعٍ شربا

ونأكل من أمانينا لتتخم في مآدبها المسافه.
___________________________________
من مختارات:
سلطان نعمان البركاني



 


الرد باقتباس
قديم 04-28-2017, 12:43 AM   #36

" شاكر الشريف "



الصورة الشخصية لـ الكمكازي
الكمكازي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 04-08-2021 (04:45 AM)
 المشاركات : 11,184 [ + ]
 تقييم العضوية :  26016
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred
شكراً: 3,080
تم شكره 2,389 مرة في 1,629 مشاركة
الإفتراضي رد : شـاعر وقصيده



صديق الكل
عساك على القوة يا الغالي
استمر في اثراء المكان بمجلوباتك
الثمينة والنفيسة ـ
الله يعطيك العافية اخي.

ودمت بخير على الدوام.



 
  مـواضـيـعـي


الرد باقتباس
قديم 12-05-2019, 12:41 AM   #37


الصورة الشخصية لـ خيال الروح
خيال الروح غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3407
 تاريخ التسجيل :  Jan 2016
 أخر زيارة : 01-02-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 495 [ + ]
 تقييم العضوية :  1010
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 47
تم شكره 100 مرة في 74 مشاركة
الإفتراضي رد : شـاعر وقصيده



زيد الموشكي
( 1330 - 1368 هـ)
( 1911 - 1948 م)

سيرة الشاعر:
زيد بن علي الموشكي.
ولد في مدينة شهارة، أو ظفيّر من ضواحي مدينة حجة (اليمن)، وأعدم في سجن بمدينة حجة.
عاش في اليمن.
بدأ تعلمه بكتاتيب وجوامع شهارة وذمار وظفيّر حجة.
أكمل دراسته بدار العلوم (اليمنية) التي تتشابه مع دار العلوم (المصرية).
توسع في الاطلاع على مختلف الدراسات والأفكار، وتجوّل في مكتبات الشخصيات اليمنية المعروفة بالثورة مثل أحمد الوريث وأحمد الحورش، كما تأثر بأفكار الشوكاني والأمير والمقبلي والجلال والوزير.
قرأ كتبًا أوربية مترجمة، حين زار عدن، فتأثر بدعواتها، كما تأثر بفكر الأفغاني ومحمد عبده وشكيب أرسلان.
عمل مدرسًا لبعض أولاد وأحفاد الإمام يحيى قريبًا من صنعاء. وعين لمدة قصيرة حاكمًا (قاضيًا) في شرعب ويفرس.
في عدن عمل ضمن نشاط حزب الأحرار وصحيفته في مناهضة حكم الإمام يحيى وولي عهده.
كان من مدبري ثورة 1948 المشاركين في أحداثها ثقافيًا وعسكريًا.
أمر إمام اليمن بهدم بيته مرتين: حين فرّ إلى عدن لينضم إلى المعارضة، وحين شارك في الثورة وتمّ القبض عليه، وأُمِر بإعدامه.

الإنتاج الشعري:
- ما تيسر من شعره ضمه كتاب «زيد الموشكي» - أصدره مركز الدراسات اليمنية - صنعاء 1984، وهناك قصائد له سبق إلى نشرها كتاب: «شعراء اليمن المعاصرون» - وكتاب: «لمحات من التأريخ والأدب اليمني».

الأعمال الأخرى:
- كتــب مقــالات متنــوعة الموضوعات في مجلة «الحكمة اليمانية» - صنعاء (1939) .
شعر ثوري يتفجر تحريضًا وتهديدًا وتوعدًا، حادٌّ مباشر خطابي حماسي، عبارته واضحة، وإيقاعه متدفق عنيف مثل رقصة الحرب، وقد استهلك هذا الغرض طاقته وفنه، فلم يكتب في غيره إلاّ القليل، على أن إنسانيته ورقته تبدو فيما كتب عن أهله، وفقده لابنتيه وهو غريب عنهما.
سميت أكثرمن مدرسة في اليمن باسمه، وأقيمت عنه ندوة تحت عنوان: زيد الموشكي شاعرًا وشهيدًا (1980) جمعت بحوثها في كتاب.


أيها الشعب...
أيـهـا السـاخرُ الـذي غرّه الـدَّهْــــ
ـرُ، فأبـدى لنـا الجفـا والـمـلامــــــا

اخْفِضِ الصَّوْتَ وارفعِ الـحقَّ وارحـــــــــــمْ
مَن تـولّيـت واحذرِ الأيّامـــــــــــــــا

وتَجنَّبْ عُنفَ الـمقـال وعُنْفَ الـــــــــــــ
ـفِعـلِ، واجعـل عـمـيـدك الإسلامــــــــا

واقطعِ الأرضَ بـالسّيـاحة تعــــــــــــرِفْ
أممًا طـار صـيـتُهـا وتـرامـــــــــــــى

كـم مـلـوكٍ عـلى ممـــــــــــــــالك حقٍّ
أنـت مـن دونهـم عُلاً ومقـامــــــــــــا

وتأمّلْ كـم فـي العـواصـم مـــــــــــن آ
يـاتِ حقٍّ زَهَتْ سنًا ونظامـــــــــــــــــا

وعـلـومٍ تدنـيك مـن زهـرة الـدُّنْـــــــــ
ـيـا، وتـمحـو مـن قـلـبك الآثـامــــــا

وَدَعِ الـحُمْق والجنـون الـذي تَخْـــــــــــ
ـطِرُ فـيـه لـمـن يسـوس اللئامــــــــــا

لستَ بـالـمـجْد فـي الـحقـيــــــــقة كَلاً
إنمـا الـمـجْدُ أن تسـير أمـامــــــــــا

وتـرى شعبَك الكريـم بعـيـــــــــــــــنٍ
وفؤادٍ تجنـي رضًا واحتـرامــــــــــــــا

لا بسُخطٍ ولا بعـيـن احتقــــــــــــــارٍ
لـيس شـاءً كلاّ، ولا أنعـامـــــــــــــا

كـم رأيـنـاك فـي شبـابك تغلـــــــــــو
فـوق حُرٍّ وتستشـيـط اضطرامــــــــــــــا

ثـم تُصْلـيـه مـن عقـابك نــــــــــــارًا
حـيـن يُلقـي إلـيك واشٍ كلامــــــــــــا

أيـهـا الشعبُ، غافلٌ أنـت عــــــــــــنه
وبسـوء العذاب إيّاك سـامـــــــــــــــا

أم تـرجّي فـيـه السعـادةَ والـمَجْـــــــــ
ـدَ، فقـل لـي متى تـنـال الـمـرامـــــا؟

أرضكـم خِيرةُ الـبـــــــــــــلاد فهل قُدْ
تُمْ إلـيـهـا مـن الفـنـون زِمـامـــــــا؟

هل مـلأتـم وِهـادَهـا وَرُبـاهــــــــــــا
زرْعَهـا الـمـثـمـر الـوحـيـد انـتظامــا؟

هل غرستـم بـهـا الغروسَ اللـواتــــــــي
تُثـمـر العسجـدَ الـبعـيـد مـرامـــــــا؟

هل مددتـم مـواصلاتِ الأمـانــــــــــــي
نـافذاتٍ عِراقَهـا والشآمـــــــــــــــا؟

هل بنـيـتـم لهـا الـمدارسَ تُنْشـــــــــي
أمّةً تعـرف الـحـيـاة تـمـامـــــــــــا؟

وبعثتـم إلى العـواصــــــــــــــم بعثًا
يـدرس العـلـم والفـنـون الجِسـامـــــــا

☆☆☆

إلى أين بالأبطال؟

إلى أيـن بـالأبطـال تسعى بـهــــــم شَدّا
أعقـلُك بـاقٍ أم بك الـمسُّ لا يـــــــهدا؟

تُصـفِّد أهلَ الرأي ثـم تزفُّهــــــــــــــم
بأغلالهـم والـدهـرُ بـالنَّحس قـد جـــــدّا

وتعتقـل الأحـرارَ والـدهـرُ كـاشــــــــرٌ
وسـودُ اللـيـالـي مـنك قـد بــــلغت جُهدا

عذرنـاك لـو لـم تدّعِ الـمـلكَ فــــــي غدٍ
ولـو لـم تكـن فـي يـومـنـا والــيًا عهدا

لعـمـرك مـا هـذا الـذي قــــــــد صنعتَه
سـوى عـامـلٍ أبـلى الـمحـبّة والــــــودّا

ومـا لكَ والـمـلكُ الـيـمـانـــــــيْ فإنه
لـمـن يـخطب الـدنـيـا ويـمهـرهـا الرُّشْدا

ومـا غرستْ كفّاك غـيرَ جنــــــــــــــايةٍ
فقـم واحصدِ الـبـغضـاءَ مـن قطرنـــا حصدا

إذا كـنـتَ لا تـرضى سـوى العسفِ شـيــــمةً
فلـيس سـوى الأهـــــــوالِ تُغري بك النِدّا

تُخـاصـمـنـا بـالـديـن والـديـــــنُ مُوجَعٌ
لأنك قـد أدمـيـتَ مهجته عــــــــــــمدا

قضى بـاحتـرام الـمـال والعِرض والـدِّمـــا
فَلِمْ لا تجـــــــــــد إلا الخلافَ له ردّا

☆☆☆

زمرة النفاق!


سـاد فـي ذا الزمـانِ كلُّ خســــــــــــيسِ
سـافلٍ واستكـان كلُّ رئـــــــــــــــــيسِ

أصـبحت زمـرةُ النفــــــــــــــــاق بعزٍّ
وأولـو الفضل فـي عـنــــــــــــاءٍ وبُوس

يـا بنـي شعبنـا نهـوضًا فقـد طـــــــــا
لَ ثَواكـم بـيـن ازدراءٍ وبـــــــــــــوس

فـانهضـوا كلُّكـم بقـلـب امـــــــــرئٍ لا
يرهـب الـمـوتَ أو نزالَ الخمـــــــــــيس

قـد عهدنـاكـمُ لـدى الـحـرب مـا بَيْــــــ
ـنَ كُمـاةٍ تُعـلـي الـحـيــــــــــاة وشُوس

وتعـافـون الضـيـم شُرْبًا ولـو كـــــــــا
نَ شـرابًا فـيـه قِوام النفـــــــــــــوس

يـا بنـي شعبنـا أفـيكـم فتًى يَغْـــــــــ
ــــــــــــــــــضَبُ حقًا لربّه الق

نـاظرًا فـي مـصـالـح الشعب مــــــــــيّا
لاً إلى الخـير نـابذًا للـمُكـــــــــــوس

وبصرف الأمـوال فـي سُبُل الخَيْــــــــــــ
ـرِ لـتحظى بـهـا جـمـيعُ النفــــــــــوس

☆☆☆

حُماة النيل

يـا حُمـاةَ «النـيل» مـجـدُكـــــــــــــمُ
مـجـدُنـا فـي الـديـن والــــــــــــحسبِ

نحن بعضٌ مـنكـــــــــــــــــــــمُ فإذا
لـم نسُدْ عـشـتـمُ عــــــــــــــــلى وَصَبِ

فـاطرحـوا عـنـا جهـالـتَنــــــــــــــا
واكشفـوا عـنـا دجى الـــــــــــــــحُجُبِ

واشمـلـونـا بـالثقـــــــــــــــافة لا
تدعـونـا مُوثَقـي الــــــــــــــــــحِقَب

قبـل أن يُقضى عـــــــــــــــــــلى وطنٍ
ويـهـبّ الجـارُ للسَّلــــــــــــــــــــب

فـمتى يـا «مـصرُ» يبـلغنـــــــــــــــا
عـنك شـافـي العـلـم فـــــــــــي الكتب

ومتى تشفـيـن عـلَّتـنـــــــــــــــــــا
بنـبـوغٍ مـنك مُنـــــــــــــــــــــتخَب

ومتى مـا تـربطـيــــــــــــــــــن أخًا
لكِ فـي مـرفــــــــــوعة الرُّتَب



 


الرد باقتباس
قديم 03-07-2020, 12:09 AM   #38


الصورة الشخصية لـ روح السراب
روح السراب غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1000
 تاريخ التسجيل :  Dec 2013
 أخر زيارة : اليوم (09:06 AM)
 المشاركات : 27,056 [ + ]
 تقييم العضوية :  32916
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
شكراً: 3,898
تم شكره 2,683 مرة في 1,725 مشاركة
الإفتراضي رد : شـاعر وقصيده



أنا وليلى
--------

يقول كاظم الساهر عندما قرأت كلمات ( أنا وليلى ) بقيت أبحث عن الشاعر خمس سنوات
و عندما نشرت نداء وإعلان لمعرفة مؤلف تلك القصيدة وجدت كاتب القصيدة رجل فقير مسكين
وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة 355 بيت شعر
و كان كل من يدعي أن هذه قصيدته
يجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة
فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء .....
وقال لي أنا لست شاعرا....
لأنني كتبتها تعبيرا عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات

القصة :

حسن المروٍآني . .
من العراق
من مدينة ميسان . .
كآن شاب من عآئله فقيرة جداً . .
كآن يشقى ويدرس . . .
ومرت الأيآم . .
و أصبح من الطلاب المجتهدين في جامعه بغداد كليه الآداب ..
كان أنسانً بسيط متساهل . . صاحب لسآن وكلمآت برٍآقة . .
بسيط اللباس ولكن داخله كنوزً ومآس . .
وقعت أنضاره . . على فتآة تسمى ليلى . .
فأحبهآ . . وأحبته . .
و أتفقوا على الزوآج بعد التخرج . .
وفي آخرٍ سنه . . من العآم الدرٍآسي . .
أتت ليلى ومعهآ خطيبهآ . . أنصدم حسن المرٍوٍآني . .
بعدها . .
ترك الدراسه لفترة زمنيه . . ومن حسن حظه أنه لم يُرقن قيده . .
وفي يوم التخرج . . دخل حسن المرٍوٍآني يرتدي قآطً أسوٍد . .
ولكن الدمعه مخنوقة بأعجوبة . . مكآبرة يا مروٍآني . .
.. المهم . .
سلم على الأصدقاء وجلس معهم قليلاً من الوقت . .
قبل ذلك بيومين قآل حسن المرٍوآني لصديقة . .
أشرف الكاظمي . . انهُ كتب قصيدة . . لكن ليس بوسعه ان يقرأها
فقآل له اشرف . . سنرى عزيزي .. من الأعز( ان تقرأها ام تخسرني)
..
وبعد نصف ساعه من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع اصدقاءه . .
الا وصوتً ينادي . .
ستسمعوٍن الآن يا أخوآن . . قصيدة من حسن المرٍوٍآني . .
فوقف حسن مندهشً . . و الأنظار تلتفت أليه . .
أجبرته تلك الأنظار على النهوض فمسك المكروفون . .
وقآل . .
سألقي لكم قصيد تي الأخيرة . . . في هذه المسيرة . .
فلتفت . . ونضر الى الحبيبة بنظرٍآت محزٍنه وخطيبهآ يقف جنبهآ . .
وقآل . .
مآتت بمحرٍآب عينيك ابتهآلآتي . . و استسلمت لريآح اليأس رآيآتي . .
جفت على بآبك الموصود . . أزمنتي ليلى ومآ أثمرت شيئً ندآئآتي .
فبكت ليلى . . وذهبت وجلست في المقعد الأخير . . .
ودموعهآ تحرق وجنتيهآ . . .
فنظرٍ أليهآ من جديد . . ونظرة سريعه الى الخطيب وقآل . .
عآمآن مآ رفني لحنً على وتراً . . ولا أستفآقت على نورً سمآوآتي .
أعتق الحب في قلبي و أعصرهُ . . . فأرٍشف الهم في مغبرِ كآسآتي . .
قآلت يكفي يا مرٍوٍآني . . ارجوك . .
ضعف مرواني واراد ان يترك المايكرفون الا ان اشرف
صرخ أكمل ..
نزلت أول دمعة من دموع حسن المروآني وبدأت عينه بالأحمرٍآر . .
وقآل . . ممزقً أنآآ . .لا جآهً ولا ترفً .. يغريكِ فيآ . .فخليني لآهآتي . .
لو تعصرين سنين العمرٍ أكملهآآ .. لسآآل منهآ .. نزيفً من جرٍآحآتي ..
فأشآر أليهآ بأصبع الشهآدة وبكل حرٍآرة .. وقآل
لو كنتُ ذآ ترفً ما كنتِ رافضتاً حبي . . ولكن عسرٍ الحآل فقرٍ الحآل ضعف الحال مأسآتي .
عآنيت عآنيت ... لا حزنٍي أبوح بهِ ولستي تدرين شيئً عن معآنآتي . .
أمشي و أضحك . .يآليلى مكآبرتاً . . علي أخبي عن النآس أحتظآرٍآتي ..
لا النآس تعرٍف ما أمري فتعذرهُ ولا سبيل لديهم في موٍآسآتي . . .
يرٍسوٍ بجفنيَ حرٍمآنً يمص دمي .. ويستبيحُ اذا شآء ابتسآمآتي . .
معذورتً ليلى . . أن أجهضتي لي أملي ..لا الذنب ذنبك . . بل كآنت حمآقآتي . .
أضعت في عرب الصحرٍآء قآفلتي وجئت ابحث في عينيك عن ذآتي . .
وجئتُ أحضآنك الخضرٍآء ممتشياً كالطفل أحملٌُ أحلامي البريئآتي . . .
غرستي كفك تجتثين أوردتي . . وتسحقين بلا رفقً بلا رفق مسرٍآتي . .
فبكى أشرف . . . وقبل حسن . . وقال أكمل
فقآل وآآ غربتآآه مضآعً هآجرت مدني عني .. ومآ ابحرت منهآ شرٍآعآتي ...
وصرخ نفيت و استوطن الأغرٍآب في بلدي ودمرو كل اشيآئي الحبيبآتي . .
فكل من كآن موجود بالقآعه قد بكى على الكلمآت وعلى شكله . .
فلتفت عليهآ وقآل .. خآنتكِ عينآكِ . . في زيفً وفي كذبً . .
ولتفت على خطيبهآ وقآل . . أم غرك البهرٍج الخدآع . . .
مولآتي . . .
فرٍآشةً جئت ألقي كحل أجنحتي لديك فحترقت ظلماً جنآحآتي . .
أصيح و السيفُ مزرٍوعً بخآصرٍتي و الغدر حطم آمآلي العريضآتي . .
وقالت وهي فائضه بالدموع .يكفي أرجوك حسن أرغموني على ذلك . .لأنهُ ابن عمي
. .فصرخ . .
و أنتي ايضآً ألا تبت يدآكِ . . أذا أثرتي قتليآ و استعذبتي أنآتي . .
مللي بحذف أسمك الشفآف من لغتي أذاً ستمسي بلا ليلى . .
ليلى . . فلتفتت .. وقآل . . حكآيآتي . .
فترك المكيرفون وأحتضنه أشرف . .
وقبله وقآل له . . يآويلي . .
قد أدمع عين النآظرين أليه .. ودمج الأذنين مع البكآء
وخرج و بعد خمس دقآئق . .أغمى على ليلى . .
ونقلوها للمشفى . . ورجعت بحآلة جيدة . .
ولكن كآن لهآ أبً قاسياً جداً .. وخطبهآ لأبن العم ..
فذهب ابن العم لحسن المرٍوٍآني وهو يبكي وقآل . .
أنا اسف ماكنتُ اعرف بهذا . .والله . .

قد جرت احداث هذه القصة في سنة 1979 ..
ورحل حسن المرٍوٍآني وسآفر الى الأمآرآت بسببهآ .. وبقى هنآك أكثر من 16 عآم ..والى يومنا هذا.
اما القصيدة فقد خُطت على جدار جامعة بغداد وهي موجوده الى الان تخليدا"لذلك الحب الرائع المحزن....



 
  مـواضـيـعـي


الرد باقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ روح السراب على المشاركة المفيدة:
قديم 03-07-2020, 12:17 AM   #39


الصورة الشخصية لـ روح السراب
روح السراب غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1000
 تاريخ التسجيل :  Dec 2013
 أخر زيارة : اليوم (09:06 AM)
 المشاركات : 27,056 [ + ]
 تقييم العضوية :  32916
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
شكراً: 3,898
تم شكره 2,683 مرة في 1,725 مشاركة
الإفتراضي رد : شـاعر وقصيده



أنا وليلى


ماتت بمحراب عينيكِ ابتهالاتي
واستسلمت لريـاح اليـاس راياتـي

جفت علي بابك الموصود ازمنتي
ليلي ما اثمرت شيئـا نداءاتـي



عامان ما رف لي لحنٌ علي وتر
ولا استفاقت علي نـور سماواتـي


اعتق الحب في قلبي واعصره
فارشف الهـم فـي مغبـر كاساتـي

ممزق انـا لا جـاه ولا تـرف
يغريـكِ فـي فخلينـي لآهاتـي

لو تعصرين سنين العمر اكملها
لسال منها نزيـف مـن جراحاتـي

لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة
حبي لكن عسر فقر الحال ماساتـي


عانيت عانيت لا حزني ابوح به
ولست تدرين شيئا عـن معاناتـي

امشي واضحك يا ليلي مكابرة
علي اخبي عن النـاس احتضاراتـي

لا الناس تعرف ما امري فتعذرني
ولا سبيل لديهـم فـي مواساتـي

يرسوا بجفني حرمان يمص دمـي
ويستبيـح اذا شـاء ابتساماتـي


معذورة انت ان اجهضت لي املي
لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتـي

اضعت في عرض الصحراء قافلتي
وجئت ابحث في عينيك عن ذاتي

وجئت احضانك الخضراء منتشيا
كالطفل احمل احلامـي البريئـات


غرست كفك تجتثيـن اوردتـي
وتسحقيـن بـلا رفـق مسراتـي

واغربتاه مضاع هاجرت مدني
عني وما ابحرت منهـا شراعاتـي

نفيت واستوطن الاغراب في بلدي
ودمروا كـل اشيائـي الحبيبـاتٍ

خانتك عيناك في زيف وفي كذب
ام غرك البهرج الخداع مولاتـي

فراشة جئت القي كهلي اجنحتي
لديـك فاحترقـت ظلمـا جناحاتـي

اصيح والسيف مزروع بخاصرتي
والغدر حطم آمالي العريضـاتِ

وانتِ ايضا الا تبت يـداك اذا
اثـرت قتلـي استعذبـت اناتـي


ليلـي مـن لـي بحـذف اسمـك الشفـاف مـن لغـاتـي
اذن ستمسـي بـلا ليلـي ليلـي يــا ليـلـي حكايـاتـي



 
  مـواضـيـعـي


الرد باقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ روح السراب على المشاركة المفيدة:
قديم 03-07-2020, 04:52 AM   #40


الصورة الشخصية لـ حضرمي
حضرمي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5555583
 تاريخ التسجيل :  Jul 2019
 أخر زيارة : 02-06-2024 (08:09 AM)
 المشاركات : 788 [ + ]
 تقييم العضوية :  4980
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 611
تم شكره 497 مرة في 348 مشاركة
الإفتراضي رد : شـاعر وقصيده





بشارة الخوري " الأخطل الصغير "

هو بشارة عبدالله الخوري، المُلقَّب بالأخطل الصغير، وله ألقاب أخرى أيضًا فقِيلَ هو "شاعر الحب والهوى" وقيلَ هو "شاعر الصبا والجمال"، ويرجع سبب تسميته بالأخطل إلى الشاعر الأموي الأخطل التغلبي، وُلِدَ الشاعر اللبناني بشارة الخوري في بيروت عام 1885م ودرس في أوائل حياته في الكُتَّاب الذي كان مشهورًا أيام وجود العثمانيين في البلاد العربية، ثمَّ تابع الشاعر دراسته في مدرسة الحكمة ومدرسة الفرير ومدارس أخرى، وفي عام 1908م أنشأ جريدة البرق التي استمرّت حتّى عام 1933م واُغلقتْ على يد السلطات الفرنسية، وكانَ بشارة الخوري شاعرًا من الشعراء الذين يذودون بأقلامهم عن شرف أمتهم، فوقف بقلمهم وشعره في وجه الاستعمار والصهيونية، فحارب باللغة كما حارب غيره بالرصاصة والبندقية ، وقدْ اشتهر بشعره الغنائي الذي أجبر كثير من المغنين بالغناء له، أمثال: فيروز ومحمد عبدالوهاب وفريد الأطرش ووديع الصافي وغيرهم، وجدير بالذكر في هذا المقام أنَّ بشارة الخوري هو الشاعر الذي بايعه الشعراء أميرًا للشعر بعد أحمد شوقي ، ولم يزل الشاعر الأخطل الصغير خالدًا في قصائده التي حوّلها عظماء الطرب العربي في القرن الماضي إلى أغانٍ خالدة في مسامع المحبِّين، مثل أغنية: "جفنه علم الغزل" و "الهوى الشباب" و "يا ورد مين يشتريك" لمحمد عبد الوهاب، وأغنية "يبكي ويضحك" لفيروز،

من طرائف الأخطل الصغير ..

قرأ الموسيقار محمد عبدالوهاب مرة قصيدة الأخطل الصغير: «اسقنيها بأبي أنت وأمي»، فأبرق إلى الأخطل طالباً منه أن يغنيها.. ويبدو أن أسمهان سمعت بهذا الخبر، فاستأذنت الأخطل أن تغنيها.. حار الأخطل، ولكن الذي حسم الأمر عنده هو سحر أسمهان ونفوذها في القلوب.. وعندما عاتبه عبدالوهاب بعد ذلك، قال له: لقد تأخرت برقيتكم في الوصول فلم أعرف برغبتكم في غناء القصيدة. وكانت أسمهان قد طلبت القصيدة مني فلم أمانع.. ولم يصدِّق عبدالوهاب ذلك بالطبع.

ومن طريف ما ذكره الأخطل مرة ،قال: سامح الله محمد عبدالوهاب فقد أجبرني أن أصبح زجالاً مصرياً.. فقد كتبتُ له، وبناء على طلبه: «يا ورد مين يشتريك». كنتُ وعبدالوهاب ذات صباح في حديقة الورد قرب منزلي. وبينما نحن نرشف القهوة، نظرتُ إلى وردة وشَّاها الندى بأعراق ونقطها باللؤلؤ. وكان عبدالوهاب قد طلب مني قصيدة لأحد أفلامه، فقلت:
يا ورد عاش الورد
طاب الذي شمّك
يا برعماً في نهر
شقّ الهوى كمّك

أعجب عبدالوهاب بالمطلع ولكنه رغب إلى الأخطل أن يجعل القصيدة شعراً شعبياً، فكانت «يا ورد مين يشتريك»، وهي تجربة فريدة لأن القصيدة مزيج من الفصحى والعامية المصرية، ولم تتكرر التجربة فيها بعد .

تُوفِّي بشارة الخوري حيث وُلِد في بيروت عام 1968م تاركًا وراءه نتاجًا شعريًّا خالدًا في ذاكرة الأدب العربي ، وكان آخر ما كتبه قبل وفاته هذه الأبيات الثلاثة التي ألقاها في احتفال تكريمه عندما جاءت إلى لبنان نُخبة الشعراء العرب ليبايعوه بإمارة الشعر، فكان كل ما جادت به قريحته هذه الأبيات الثلاثة:

أيومَ أصبحتُ لا شمسي ولا قمري
من ذا يغنّي على عودٍ بلا وترِ

ما للقوافي إذا جاذبتها نفرتْ
رعتْ شبابي وخانتني على كبري

كأنها ما ارتوتْ من مدمعي ودمي
ولا غذتها ليالي الوجد والسهرِ







 


الرد باقتباس
الرد على الموضوع

Bookmarks

الكلمات الدلالية (Tags)
شـاعر , وقصيده


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب المنتدى المشاركات آخر مشاركة
زفـرة شـاعر سهير الطرف حريب بيحان الشعر والموروث الشعبي 33 02-24-2023 12:28 AM
قصه وقصيده اعجبتني صديق الكل التراث والاجداد 2 01-11-2017 11:53 PM
قصة ام وقصيده مبكيه عيون الليل التراث والاجداد 5 11-20-2013 12:07 AM
قصه وقصيده للنفس حد حريب بيحان للشعر المنقول 1 09-01-2013 12:11 AM
الـمـكّـي الـهمّـامي – شـاعر تُـونُـسي حريب مارب حريب بيحان للشعر المنقول 5 05-19-2013 03:04 AM


شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 03:31 PM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO